الإذاعة الألمانية: المصريون لم يعودوا يثقون بالإخوان

 

 

 

 

عنوان «لم يعد هناك أى ثقة فى الإخوان المسلمين» قالت الإذاعة الألمانية دويتشه فيله، فى تقرير لها إن الاحتجاجات فى أنحاء مصر متواصلة على الرغم من تراجع الرئيس المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسى عن قراراته التى منحته سلطات واسعة، والمعارضة تواصل النضال من أجل دستور مختلف، بعد أن فقدت أى ثقة بسبب عنف الإخوان.

 

 

وقالت الإذاعة الألمانية إن غالبية المعارضة المصرية ترفض الاستفتاء المزمع يوم السبت على الدستور الجديد، ولا يبدو أن هناك سوى حزب واحد هو «مصر القوية» الذى يقوده الإسلامى المعتدل عبد المنعم أبو الفتوح، هو الذى قرر المشاركة فى الاستفتاء رغم رفضه للدستور.

 

 

 

وتضيف أن قرار مرسى بالتنازل عن صلاحياته الواسعة لم يكن كافيا لتهدئة غضب نشطاء المعارضة، ونقلت عن إليجا زروان، خبير مجلس العلاقات الخارجية الأوروبى فى القاهرة قوله إن ما يثير غضب المعارضة هو ليس فقط مسودة الدستور، بل أيضا الطريقة التى تمت كتابتها بها.

 

 

وقال زروان: «لنفترض أن مرسى سيمرر 5 قرارات أثارت جميعها حفيظة المعارضة. ثم قام بعد ذلك بسحب واحد منها، فإنها يظهر نفسه كشخص يرغب فى التوصل لحل وسط، وإظهار المعارضة على أنها متشبثة برأيها».

 

 

لكن واقع الأمر، حسب زروان، أن القرارات الأربعة تظل كما هى لم تتغير، والمعارضة أصلا تحتج على مسودة الدستور منذ وقت طويل قبل أن يعطى مرسى لنفسه هذه الصلاحيات.

 

 

الدستور الأصلي