المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: الحرب القادمة ستكون الأصعب دعائيًا
محمد حامد
قال العقيد بولي مردخاي- المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الحرب القادمة ستكون أكثر صعوبة بكثير من الناحية الإعلامية والدعائية, وتوقع مردخاي، أن تكون لبنان الساحة القادمة للحرب الإسرائيلية.
وأضاف مردخاي، خلال منتدى عقد يوم الاثنين الماضي، حول الدعاية، أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى استخدام المزيد من القوة؛ لأن النافذة الزمنية ستكون ضيقة جدا, موضحًا أن الجيش الإسرائيلي سيكون عليه الاستعداد مبكرًا من أجل تفعيل المعركة الدعائية جيدًا؛ لأنه ليس من صالح إسرائيل أن تستمر الحرب لفترة طويلة.
وألمح مردخاي، إلى الهزيمة التي تلقاها الجيش الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية عام 2006، قائلاً إن الخطأ الذي ارتكبه الجيش الإسرائيلي في تلك الحرب هو أنه أراد البحث عن صور الانتصار في مدينة بنت جبيل، لكنه لم يجدها لأنها لم تكن موجودة.
من جانبه، أكد آفي بانيهو- المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، على أهمية استمرار النقاش حول السلام باعتباره جزءًا من الدعاية الإسرائيلية, زاعمًا أن إسرائيل ليست دولة احتلال وإنما يتم تصوير الإسرائيلييين على أنهم محتلون.
وخلال المنتدى، تحدث البروفيسور نوعم لامشتريخ، من المركز القطري في مدينة هرتسيليا، عن الأهمية البالغة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة فعالة للغاية في المعركة الدعائية.
وتحدث نائب مدير عام وزارة الإعلام الإسرائيلي داني سيمان، عن أهمية الدور الذي يلعبه المهاجرون الجدد إلى إسرائيل واليهود في أنحاء العالم في المعركة الدعائية حول العالم.
الشروق
