بلاغ يتهم «المعزول» بالتحريض على اغتيال «محمد مبروك»

23

 

قدم المحامى سمير صبرى، بلاغاً للنائب العام، اتهم فيه محمد مرسى، الرئيس المعزول، بالتحريض على اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، مطالباً بإحالته إلى محكمة الجنايات.

وقال صبرى، فى بلاغه، إن زيارة مدبرة لـ«مرسى» فى سجن برج العرب، من قبل من لا صفة قانونية لهم، خرجوا بمؤتمر صحفى ألقوا فيه رسالة إجرامية تحريضية موجهة من المتهم «مرسى» إلى حلفائه من الخونة بناءً على تعليمات التنظيم الدولى للإخوان الإرهابيين، حرض فيها على استخدام العنف والتصفية الجسدية وإغراق البلاد فى الدماء والفتنة والفوضى، وتهديد أمن وأمان الوطن والمواطن، وزعزعة الاستقرار فى البلاد. وأنه نفاذاً وتنفيذاً لرسالة المتهم محمد مرسى التى نقلتها مجموعة من أنصاره وأتباعه اغتالت الجماعة الإرهابية المجرمة الشهيد البطل محمد مبروك، الذى أعد ملفاً كاملاً عن تورط وإدانة مرسى فى قضية التخابر، كما تولى بنفسه التحريات الخاصة بقضية سجن وادى النطرون، وشارك فى كشف خلية مدينة نصر الإرهابية والتحقيق فى محاولة اغتيال وزير الداخلية، وأسهم فى الكشف عن التنظيم الدولى للإخوان، وفى الوصول إلى المتهمين بإطلاق النار على القمر الصناعى بالمعادى.

وأضاف صبرى: «ضابطان من قطاع سجن برج العرب، المحتجز فيه المعزول، سمعا «مرسى» أثناء الزيارة التى جمعته بمحاميه قبل أسبوع تقريباً، يسأل عن أسماء ضباط فى «الأمن الوطنى»، وقال للمحامين غاضباً: «هوه الضابط (……) والضابط (……) رجعوا تانى للأمن الوطنى». وتابع صبرى: «بذلك تحقق يقيناً أن المتهم محمد مرسى حرض على اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك ويتعين تقديمه للمحاكمة الجنائية عن واقعة التحريض على القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد».

وقال سمير صبرى، لـ«الوطن»: إنه طالب فى بلاغه ضد «المعزول» بالتحقيق مع الحراسة الخاصة به، بعدما أكد شهود من داخل السجن أن محمد مرسى ذكر بالاسم ضابطين، خلال جلسة له مع بعض المحامين، زاروه منذ أيام، على اعتبار أنهم ضمن هيئة الدفاع عنه، وأن محمد مبروك كان أحد الضابطين اللذين سأل عنهما.

وأضاف «صبرى»: «المحامون الذين قابلوا مرسى لا صفة لهم، وفقاً لكلام مرسى نفسه، الذى أكد أنه لم يوكل أحد المحامين للدفاع عنه حتى الآن». لافتاً إلى أن بلاغه حمل رقم 14359 لسنة 2013، وتمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة، للتحقيق بشأن ما ورد فيه من تحريض «المعزول» على قتل «مبروك».

الموجز

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى