الأخبار

“الشعبية للتوعية بالدستور”: مشروع الدستور جامد وليس مرنًا كما يروج الإسلام السياسى

 

 

وصفت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور، مشروع الدستور الجديد بأنه “جامد وليس مرن”، كما يروج له تيار الإسلام السياسى.

وقال حسن كمال،المنسق العام للحملة،إنه بمراجعة المواد الخاصة بتعديل الدستور المواد 217 و218 تشترط طلب 20% من الأعضاء وموافقة ثلثا أعضاء مجلسى النواب والشورى وطرحه فى استفتاء شعبى, وهذا ما يجعله جامدًا لأنه ليس بنفس إجراءات إقرار القوانين التى نصت على موافقة أغلبية عادية لأعضاء المجلسين.

وأكد كمال بعدم صحة ما يروج له جماعة الإخوان المسلمون ومؤسسة الرئاسة بأن الشعب إذا وافق بنعم على الدستور، يمكن أن نقوم بتعديل الموادالخلافية بالدستور عبر إجراءات تعديل عليه نظرا لمدى مرونة الدستور.

وشدد على مدى تعقيد إجراءات تعديل الدستور، والتى تجعله دستورا جامدا وليس مرنا كما يصفه الكثيرون, فالمرونة تأتى من مرونة إجراءات تعديل الدستور وإجراءات تعديل القوانين العادية وليس بتطلب إجراءات أكثر تعقيدًا وتشددًا من الإجراءات العادية لتعديل وإقرار القوانين.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى