
ؤقال المهندس محمد فرج عامر، رجل الأعمال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “نبض البلد” مع الإعلامي محمود رياض على قناة نور الحكمة، إن أزمة إغلاقه لمصانعه تأتي بسبب قلة قليلة جدا من العمال، مشيرا إلى أن المشكلة بدأت عندما تزعم سائق سيارة قمامة مجموعة صغيرة من العمال ودخل بهم إلى المصنع وهددوا من به بالسكاكين وأخرجوا الناس خارج المصنع، ثم انتقلوا من مصنع لآخر وأخرجوا العمال منها تحت تهديد السلاح.
وأشار فرج عامر إلى أن هؤلاء العمال لديهم مطالب عمالية تتمثل في صرف ارباح السنة القادمة مسبقا وهذا غير وارد فى أى مصنع او شركة بالعالم، موضحا أنه جاء بوكيل وزارة القوى العاملة الذي بدوره أثبت أن تلك المطالب غير مشروعة.
وعن إمكانية فتح المصانع مرة أخرى بعد توقفها، قال عامر إنه لابد قبل فتح أى مصنع من التأكد من سلامة كل العمال ومن سلامة الأمن والحفاظ على المنشآت، مشيرا إلى أن هذه مشكلة مختلقة وطارئة.
وهاجم عامر وزارة الداخلية وقوات الأمن، متهما إياهم بتركه أثناء التعدي على المصانع، حيث قال إنه يعول على وزارة الداخلية بأن تتحرك معهم لحماية المصانع والعمال بها ولكن الأمن تركهم.
وأكد عامر لـ”نبض البلد” انه تحت حماية البدو والعرب وعدد كبير من العاملين القدامى فى المصانع، معتبرا ان الوضع الذي حدث وهذا التصرف غير المقبول اهان الناس القدامى فى الشركة ، مطالبا بان تكون لغة الحوار أفضل من هذا..
ونفى رجل الأعمال المصري أن تكون هناك أيادي خارجية تعبث بمصانعه، مؤكدا على أنه بالرغم من أنها مصانع ضخمة وكبيرة وتصدر للخارج إلا أنه غير قادر على الجزم بوجود أيادي خارجية متورطة فى الأزمة.
ووجه عامر التحية للرئيس محمد مرسي، لآنه انزعج جدا مما حدث، وأكد له انه لا يمكن ان يسمح بأن تغلق المصانع مادام يدفع الضرائب ويلتزم ويستثمر، متهما الشرطة بالتقصير، ومشددا على ضرورة أن تقوى الشرطة وتقوم بدورها..
[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=m7xM-oh9pFw&feature=g-all-xit”]
الدستور الاصلي
زر الذهاب إلى الأعلى