للتخلص من «الفائز الحقيقي بالرئاسة»

قال المحامي فريد الديب، دفاع علاء وجمال مبارك، في قضيه «ارض الطيارين»، الخميس: «اللي ييجي علي القضاء مايكسبش ابدًا باذن الله، وبعد ان انكشحت الغمه، واتضح ان القضيه تم نسج خيوطها في عهد ولّي، وارتاب منه الجميع.. عهد لم تعرف فيه الحيده مكانا، ولا العداله سبيلا، وان الاتهامات ملفقه من قبل نظام حكم الاخوان المسلمينالسابق، للتخلص من الفريق أحمد شفيق بسبب الانتخابات الرئاسيه».

وتابع «الديب»: «القضيه تفوح منها رائحه الانتقام السياسي، سواء من قاضي التحقيق، او الاعلي منه بكثير، باعتبار ان الانتقام هو الصفه السائده خلال الفتره الماضيه في العهد السابق، وعمر القضيه في المحاكم استمر لاكثر من عام كامل منذ بدايه الجلسات في 14 اكتوبر من العام الماضي، ولم يتم الفصل فيها حتي الان، والاقدار شاءت ان تتوالي الاحداث، وتثبت التلفيق الذي حدث من قاضي التحقيق بمعاونه عصام سلطان، محامي الجماعات الاسلاميه، للانتقام من الفريق احمد شفيق، الذي كان مطلوب تدميره لانه سيناضل من اجل حقه لانه هو الفائز الحقيقي في انتخابات الرئاسه».

واكمل: «القضيه كادت تنتهي من اول جلسه تحقيق، الا ان قاضي التحقيق تعمد وخالف القانون حتي تصل الي منصه القضاء».

ودفع «الديب» بانعدام نيه التربح، او الاستيلاء علي المال العام، مشيرًا الي انه قام بسداد ثمن الارض، والتنازل عنها، مؤكدًا ان جميع المتهمين اتبعوا الطرق القانونيه لتخصيص اراضي الجمعيه، وتسجيلها، وان اوراق القضيه خلت منها صفه التربح للنفس، او للغير، او الاضرار بالمال العام.

اخبارك