لم تعلن أي جهة رسمية عن تحملها خسائر أحداث العنف

 

225

 

أكد القس مكرم رفائيل، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمنيا، أن جلسة التصالح يوم الأحد، بين المسلمين والأقباط في قرية بني أحمد بالمنيا، بعد نشوب أحداث عنف بين الطرفين لم تشهد تعهد أي جهة رسمية بتحمل الخسائر، التي قُدرت بأكثر من 5 ملايين جنيه.

وأضاف راعي الكنيسة الإنجيلية بالمنيا، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مباشر من العاصمة»، الذي يعرض على قناة «أون تي في لايف»، أن جلسة التصالح شهدت تشكيل لجنة مشتركة من الأقباط والمسلمين، من أجل التصدي لأي محاولة فتنة جديدة، وحقن الدماء وإنهاء أحداث العنف.

وأشار القس مكرم، إلى أن منابر الكنائس والجوامع يقع على كاهلها دور كبير يجب تأديته على أكمل وجه، وخاصة في حالة انتشار شائعات لإثارة الفتن تستهدف بعض المغيبين، على حد تعبيره.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=_lGawHkjYzI&feature=g-all-xit”]

 

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى