حافظ أبو سعدة معلقاً على المواطن الذي أشرك بالله: “إنها بداية لثورة الجياع”

 

قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن طارق الشحات الذي أعلن شركة بالله، هو رجل يئس من حياته، ووصل به اليأس إلى هذا الحد، ولم يعد يؤمن بأي شيء، لا دين ولا وطن ولا مواطنة، مصداقا للمثل الشعبي “الفقر يؤدي إلى الكفر”، مشيراً إلى أن الشعب المصري جميعاً مسؤول عن هذا الرجل، وفي مقدمته رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وجميع المسؤولين.

 

وأكد أبو سعدة لـ”الوطن” أن هذا الموقف هو بداية لثورة جياع، ومع استمرار الأزمة الاقتصادية وتراجع التوظيف، وارتفاع الأسعار، سوف تشهد مصر حالات كثيرة متشابهة لحالة الشحات، مضيفاً “نحن مقدمون على ثورة جياع وهذه شرارتها وأتوقع أمثلة مشابهة لها في الأيام المقبلة”.

 

كما أكد على ضرورة قيام وزارة التضامن الاجتماعي، بسرعة تبني احتياجات ومطالب هذا المواطن، وأن تكفل له الحكومة مصدر رزق ثابت، وعلاج له ولزوجته، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية الكاملة له.

 

وفيما يتعلق بطلب الشحات بالسفر إلى إسرائيل، قال أبو سعده، إنه فقد إيمانه بالوطن، وليس فقط الشرك بالله، مضيفاً ” الحكومة أعاقته وتم حبسه وإهانته في بلده ولا توفر الدولة له حلولا ولا مصدر رزق ولا علاج له ولزوجته”، مؤكداً أن جراءته في إعلان شركه بالله ببيان وتصوير ذلك فيديو، سوف يفتح المجال لإعلان العديد من المواطنين نفس المطلب، مؤكداً أنها بداية ثورة الجياع.

 

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى