نشطاء سياسيون يتضامنون مع أحمد عرفة
وقال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إنه كان من الواجب على الرئيس محمد مرسى أن يبدأ بإصلاح الداخلية وتطهيرها. واستنكر ممارسات الداخلية والتى وصفها بـ”الأساليب الإجرامية”
وأعلن الناشط السياسي أحمد دومة تضامنه مع حق أحمد عرفه الناشط بحركة حازمون في معاملة آدمية، إن وجد سبب حقيقي لا ملفق للقبض عليه، موضحا أنه ضد الاعتداء على أهل بيته بأي شكل، وضد عودة الأساليب الأمنية القذرة القديمة بأي حال وللنيل من أي فصيل”.
وأضاف دومة أن: “الثائر لا يجوز أن يكون ضميره انتقائيا… نحن أصحاب مباديء وواحب علينا الدفاع عن أي مظلوم والوقوف لضمان حقه في العدالة حتى ولو كان خصما أو عدوا”.
بينما قال الناشط محمود عفيفي: “إيه تهمه أحمد عرفة ومين اللى قبض عليه وهل فى إذن نيابة ولا لأ؟! كل دى حاجات لازم تكون معلنة ومعروفة ويكون فى شفافية كاملة… ضد عودة ممارسات أمن الدولة وضد اقتحام البيوت والتعدى على من فيها”.
من جانبه، قال الناشط أحمد خيري: “بخصوص موضوع أحمد عرفة انا دين التعامل بعنف معه ومع والدته… أما الاعتقال لو تم بشكل قانوني فلا مجال للاعتراض”، فيما قال الناشط خالد منصور أن ما حدث مع أحمد عرفة جريمة جديدة لبلطجبة الداخلية، إقالة وزير الداخلية، ومحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة هو المطلوب فورا.
يذكر أن عرفة يعد من النشطاء بحركة حازمون التي تجمع المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الشيخ حازم أبو إسماعيل.