البلشي يغادر المستشفى لمنزله بالإسكندرية.. والعليا للانتخابات: لن نعين أحدا مكانه والقانون لا يعرف إلا منصب رئيس اللجنة
البلشي: اعتذر رسميا عن الإشراف على المرحلة الثانية للاستفتاء.. واللجنة : اعتبرنا الاعتذار إجازة مرضية
البلشي في الاعتذار: كنت أسأل الله أن يعينني عليه لكي نقدم للعالم نموذجا متفردا في الشفافية والنزاهة
غادر المستشار زغلول البلشي مستشفى العيون الدولي بالدقي متوجها إلى منزله بالإسكندرية لاستكمال فترة علاجه .
وأوصى الأطباء البلشي بالابتعاد عن أية ضغوط حتى استكمال فترة علاجه والتي قد تمتد لأسبوع على الأقل بعدها يعاود عمله.. وأغلق البلشي جميع تليفوناته خلال فترة نقاهته .
كان البلشي قد اعتذر عن استكمال أعمال الإشراف على الاستفتاء بسبب حالته الصحية .. قبل أن يرسل اعتذارا رسميا بعد خروج تصريحات من اللجنة عن عدم تقديمه لاعتذار
من جانبها نقلت صحيفة الوطن عن المستشار علي عرفان، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، أن اللجنة لم تسم أحدا ليحل محل المستشار زغلول البلشي أمين عام اللجنة العليا للانتخابات.
وأكد عرفان أن رئيس وأعضاء اللجنة وأعضاء الأمانة والمجلس الفني يعملون كرجل واحد، مشيرا إلى أن القانون ليس به مسميات غير رئيس وأعضاء اللجنة العليا، أما المعاونين لهم فيختارهم رئيس اللجنة بالعدد الذي يراه مناسبا لسير العمل، وعدم وجود أحد هؤلاء المعاونين لا يؤثر على عمل اللجنة بأي حال من الأحوال.
وقال عرفان – طبقا لما نقلته الوطن – إن المستشار سمير أبو المعاطي رئيس اللجنة، وأعضاءها قرروا اعتباره المستشار البلشي في إجازة بسبب ظروفه الصحية وقرروا الإبقاء عليه في منصبه .
وكان البلشي، قد قال في خطاب اعتذاره الموجه إلى رئيس اللجنة المستشار سمير أبو المعاطي “معالي المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات .. خالص التقدير والاحترام لمعاليكم والأخوة الزملاء جميعا أعضاء اللجنة، إنكم تعلمون جميعا الجهد الذي يتجاوز طاقة البشر، والذي بذلته طوال الفترة الماضية والذي كنت أسأل الله أن يعينني عليه لكي نقدم للعالم نموذجا متفردا في الشفافية والنزاهة، وكنت أحرص ما أكون على استمراري في مهامي كي ننال جميعا هذا الشرف، إلا أن الجهد الذي بذلته طوال الفترة الماضية أسلمني إلى أزمة صحية طارئة تعلمون تفاصيلها كأخوة لي وزملاء، كما تعلمون وهو استحالة قيامي بأعباء هذه المهمة في ظل الحالة الصحية التي أمر بها، وهو ما أرى معه أن تتفضلوا بقبول اعتذاري على الإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور للمرحلة الثانية كتوصية للأطباء، وتفضلوا بقبول هذا الاعتذار”.
البداية