قوي مدنيه بالمنيا: لو منع قبطي واحد من الإدلاء بصوته أو تعرض لإرهاب سنبطل استفتاء المحافظة
كتب : إسلام فهمي وخديجة العادلي
أكد نشطاء سياسيون وقوى مدنية بالمنيا، أنه لو منع قبطي واحد من الإدلاء بصوته أو تعرض لإرهاب سنبطل الاستفتاء بالمحافظة.
وأكد نادي عاطف شاكر، مدير مركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا، أن هناك فريقًا سيقوم بمراقبة الاستفتاء المقرر إجراؤه بالمحافظة لرصد أي تجاوزات أو مضايقات يتعرض لها الأقباط، بالتنسيق مع قوى سياسية وأحزاب مدنية أخرى.
وأضاف: “إنه سوف يتم مد المراقبين بكاميرات ووسائل اتصال حديثه لتوثيق هذه الوقائع وفي حالة رصد أي خروقات في هذا الصدد سيتم تقديم البلاغات وتحريك الدعاوى القضائية اللازمة وحالة اكتشاف وجود تلكؤ من جانب أعضاء الهيئات القضائية المشرفين علي اللجان بالقرى ذات الأغلبيه المسيحية والتي تمثل كتله تصويته كبيره لتعطيل الناخبين وتفويت الفرصة عليهم للإدلاء بأصواتهم سيتم إخطار اللجنة العليا وتصعيد الأمر لأبعد الحدود.
وطالب شاكر، بتكثيف التواجد والتامين الأمني بمجموعة من القرى المحتمل، وقوع خروقات واحتكاكات بها ومنها على سبيل المثال، وليس الحصر دير البرشا وأبو حنس والبياضيه بملوي ومنهري وأبوقرقاص البلد والطيبة ودفش سمالوط ونزلة عبيد ونزلة فرج الله وبني أحمد الشرقية بمركز المنيا.
وأوضح ميلاد هيلا سلاسي، أمين التثقيف بحزب “المصريين الأحرار” عن مراكز جنوب المنيا أنه سيتم الدفع بـ300 مندوب من الإنقاذ الوطني لرصد أي تجاوزات أو خروقات خلال إجراء الاستفتاء، وقال إنه في حالة تعرض أي مواطن سواء مسلم أو مسيحي لأي نوع من الضغط أو الإرهاب أو التضييق أو المنع من الوصول للجنته الانتخابية بأمان فسوف نطالب بإبطال عملية الاستفتاء برمتها وسنصعد أي خروقات وتجاوزات وانتهاكات إلى أعلى المستويات، وشدد سلاسي على تأمين كافة المقار الانتخابية بجميع قرى ومدن المحافظة، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين أثناء ذهابهم للإدلاء بأصواتهم
ورجح الناشط السياسي المعارض، ياسر التركي، وقوع تجاوزات صارخة بحق أقباط المحافظة أثناء إجراء عملية الاستفتاء.
وقال إن مظاهر العنف والدماء أصبحت تسيطر بقوة على المشهد المصري بأكمله وهذا ما قد يدفع عددا من الأقباط إلى العزوف عن المشاركة تفاديا لوقوع احتكاكات بينهم وأنصار تيارات الإسلام السياسي الذين حولوا الموضوع برمته إلى حرب من أجل الدين
الوطن