اليوم.. حقبة الشمس الخامسة تنهى العالم

 

 

كريم شعبان

 

كثيراً هى المعتقدات لدى شعوب العالم القديم ، ولكن قليل تلك هى التى ترتبط بالحاضر ، فوفقا لأسطورة الهنود في أمريكا اللاتينية، فإنه من المتوقع اليوم أن تحل نهاية العالم، عشرات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم يستعدون لهذا الحدث.
ووفقا لمعتقدات المايا، فإن اليوم يشهد انتهاء حقبة الشمس الخامسة، وبانتهاء هذه الحقبة ينتهي التقويم. الذي يرى المتشائمون أنه يعني حلول نهاية العالم.
فعدم الإيمان بالمعتقد الديني لكثير من سكان العالم دفعهم الى أخذ الحذر ، ففى المناطق الروسية قام الناس بشراء الشموع وعلب الكبريت.
وفي هولندا، تم بناء سفينة. إذ يتوقع أحد سكان البلاد أن تنغمر هولندا تماما تحت الماء، لذلك قام بإنشاء مأوى عائم لـ50 شخصا.
أما في الصين، فيقوم أعضاء طائفة “الله العظيم” بتشجيع الناس على الايمان والتوبة، وإلا فإن العقاب على الذنوب سيكون لا مفر منه.
ومن أبرز ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :
-عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس-1890): حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعه الشمسية سوف تظطرب بنهاية الالفية الثاني وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط.
عالم الرياضيات الياباني(هايدو ايناكاوا-1950): حيث تنبأ بأن كواكب المجموعه الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس، وان هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول2012.
-علماء صينيون: بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض.
ولكن الحقيقة أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أكدت أن عمليات المراقبة في كافة مواقعها وبالتعاون مع عدد من وكالات الفضاء ومراكز البحوث العالمية تدل على عدم وجود أي كوكب بالقرب من الأرض أو حتى أجرام سماوية بعيدة من الممكن أنها تسير بسرعات عالية جدا بحيث ستصل الأرض وترتطم بها خلال الشهر الجاري، كما قامت الوكالة أيضاً بإصدار العديد من التحذيرات بعدم صحة هذه النبوءة.
كما كذبت الجمعية الفلكية في جدة ما يتداول عبر وسائل الإعلام بأن نهاية العالم ستكون في 21 ديسمبر 2012م، وأكدت وفقاً لما صرح به رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة أن ما يطرح حول دمار الأرض بأجرام سماوية تشمل كواكب ومذنبات وكويكبات أو ظواهر كونية في 21 ديسمبر 2012 غير صحيح لافتقاره إلى السند العلمي، وما يروى مجرد أقاويل، وتبقى نهاية العالم في علم الله عز وجل.
الموجز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى