سعد الدين إبراهيم: مرسى ليس سيد نفسه.. ونطالب بانتخابات رئاسية بعد الدستور
طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بإجراء انتخابات رئاسية عقب الاستفتاء على الدستور الجديد.
اعتبر الدكتور سسعد الدين إبراهيم، خلال كلمته بالمؤتمر، الذى عقد اليوم خلال المؤتمر الصحفى الذى اليوم بمقر حزب الحركة الوطنية المصرية، أن إجراء انتخابات رئاسية جديدة، بعد الدستور الجديد، هو المخرج الوحيد للوطن من النفق المظلم الذى وضعتنا فيه الإخوان المسلمون.
وأوضح الدكتور سعد الدين، أن “الرئيس مرسى ليس سيد نفسه، ولكن هو يؤتمر بأمر الجماعة، وأن المشكلة والتحدى الأكبر أمامنا والمطلوب التركيز عليه هو أن الإخوان بعد أن اختطفوا الثورة يخططون لاختطاف مصر، وتقليص مصر إلى إمارة أو خلافة، وجزء من هذا المخطط اقتطاع سيناء وتسليمها للفلسطينيين، من منطلق مساندة القضية الفلسطينية، بدعوى أن بلاد المسلمين حل للمسلمين”.
من جانبه، دعا عبد الرحيم على، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية (تحت التأسيس) المصريين بالحشد فى المرحلة الثانية، للاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تزوير أكثر فى الجولة الثانية وسيكون هناك عنف على نطاق أوسع.
أضاف عبد الرحيم، أن هناك من باعوا ضمائرهم لجماعة الإخوان المسلمين لأغراض شخصية، مستشهدا بموقف المستشار حسام الغريانى،رئيس الجمعية التاسيسية، حينما حكم بحكم تاريخى ببطلان الانتخابات عام 2000 بسبب إشراف أعضاء هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية على الإشراف على العملية الانتخابية فى دائرة زكريا عزمى فى الزيتون.
وأكد أن من يتصدر المشهد للحديث عن الاستفتاء وعن قانونية الاستفتاء هم أبو العلا ماضى وكيل الجمعية التايسيسة، وعصام سلطان، ومحمد محسوب وزير الدولة للشؤن القانونية، قائلا: هؤلاء رجال حزب الوسط الذى كانت القوى المدنية بالكامل بجانبهم وبجانب حزبهم والإعلام المصرى بالكامل ساندهم والقضاء المصرى أنصفهم وأعطى لهم ترخيص حزب الوسط، لكنهم بعد ذلك يعادون ويهاجمون الدولة المدنية.
أضاف عبد الرحيم أن هناك محاولة لإرهاب القوى المدنية والتجهيز لحملة اغتيالات باختراع ما أسموه “بالمؤامرة على الرئيس”، فجماعة الإخوان المسلمين، الآن تتهم كل من حمدين صباحى، ومحمد البرادعى، وعمرو موسى، وأحمد شفيق بأنهم رجال المؤامرة وتتهمهم بأنهم يستعدون لخطف الرئيس، وتناست قادة التيارات الإسلامية أنهم هم من قاموا بالقتل والخطف طوال العقود الماضية.
بوابة الأهرام