بكري: شفيق رجل وطني.. وأمريكا تريد تقسيم مصر بواسطة الإسلام الجديد

 

 

هلل جميع الحاضرين بمؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يتزعمه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، وسادت حالة من التصفيق الحاد لمصطفى بكري، عضو مجلس الشعب المنحل، بعد أن أعلن أن شفيق هو الرجل الذي كان يجلس معه لمدة ثلاث ساعات شهريا، ليخبره بحوادث الفساد في الحكومة ومجلس الوزراء، ويمده بالمستندات التي كان ينفرد بنشرها.

وأضاف بكري، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة، أن شفيق رجل ليس ككل الرجال، وبطل من حرب أكتوبر في وقت كان الإخوان يعقدون الصفقات مع أمريكا، ولا يجرؤ أحدهم على الدعوة لمظاهرة واحدة، بل كانوا يروجون لجمال مبارك كرئيس.

وأشار إلى أن الإخوان كانوا يجلسون عام 2005 مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة، لنقاش سيطرة الإسلاميين على مصر خلال السنوات التالية، مضيفا أن “أمريكا كانت تهدف لتمزيق الدولة المصرية إلى كيانات طائفية وعرقية، وأدركت أنه لن يتم هذا التمزيق إلا عن طريق ما يسمى بالإسلام الجديد، وأن هذا لن يقوم به غير الإخوان المسلمين”.

وأكد بكري أن كل ما قاله عن نتيجة الانتخابات الرئاسية وتحرك الحرس الجمهوري لمنزل شفيق صحيح، مؤكدا أن “شفيق هو الفائز الذي فضَّل مصلحة الوطن على مصلحته”، متابعا أن “الدستور الذي أخرجته الجماعة يتنقص من المجتمع بأسره، بل إنهم لا يفهمون ولكن أرادوا به الانتقام، خاصة من المستشارة تهاني الجبالي”.

 

 

 

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى