”لا للعنف” نجحت في تفسيم الشعب

 

185

 

بورسعيد – طارق الرفاعي:

قال دكتور محمود حجازي ،أمين حزب النور ببورسعيد، إن مليونية ”لا للعنف” نجحت فى تقسيم الشعب المصري إلى معسكر إيمان ومعسكر الكفر والنفاق .

وتابع ”حجازي” في بيان له، اليوم الثلاثاء: أن المؤيدين للرئيس والمشاركين فى المليونية أو الراضين عنها وإن لم يشاركوا فيها بطبيعة الحال هم من معسكر الإيمان ، أما المعارضين للرئيس ولهذه المليونية فهم من معسكر الكفر والنفاق، وهو نجاح بإقتداريحسب للقائمين بهذه المليونية فى إستدعاء الخطاب الخندقى لتقسيم مصر بين إسلاميين وغير إسلاميين.

وأضاف :”فبدلاً من حل مشاكل الناس يتم تجاوز هذه المشاكل والقفز عليها مما يزيد الإحتقان فى الشارع المصرى وهو ما جعل المعارضين يرفعون من سقف المطالب من مجرد تغيير وزارى إلى إقالة النظام بالكامل وأصبحت المعارضة تتحصن بالشعب الساخط على النظام وتترس به” .

وأكد دكتور محمود حجازي إلي أن المليونية أثبتت أن النظام الحاكم يراوغ و لايري إلا نفسه فى المشهد ، ولابأس أن تدخل البلاد فى مواجهات دامية مع أبناء البلد الواحد دون أن يسمع للناصحين من ضرورة تشكيل حكومة ”تكنوقراط” ، والإسراع فى إجراء إنتخابات برلمانية وغيرها من الحلول الجادة للخروج من الأزمة.

وعبر أمين حزب النور ببورسعيد عن استيائه من الملونية التي صورت للغرب الدين الإسلامي كدين دموي وأتباعه من ”الهمج الرعاع” وهو مايعرف ”بالإسلاموفوبيا” بحسب البيان، بغض النظر عن الرسالة شديدة العدائية والإهانة لكافة مؤسسات الدولة كالشرطة ،القوات المسلحة، الأزهر والقضاء، مختتماً بيانه بعبارة :”أسأل الله أن ينجي مصر من الفتن وأن يحفظ دماء المصريين”.

 

 

مصراوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى