وزير الأوقاف نسعى إلى التفكير في انشاء شرطة للوقف لحماية أملاك الأوقاف

 

 

 

 

اكد الدكتور طلعت عفيفى وزير الاوقاف على التفكير الان فى انشاء شرطة متخصصة للاوقاف من خلال بحث هذا الامر مع مجلس الوزراء لحماية الوقف الخيرى سواء كان اراضى او عقارات من اعمال التعدى او اغتصابها فضلا الى استراد اموال وممتلكات الوقف التى تعدى عليها المواطنيين من واقع البيانات التى نمتلكها جاء ذلك فى تصريحات صحفية لوزير الاوقاف خلال زيارته لاسوان على هامش افتتاحة لعدد من المشروعات التى تنشاها هيئة الاوقاف المصرية

 

واضاف اننا نعكف حاليا فى تدوين وحصر شامل لكافة املاك الوقف فى المحافظات من خلال انشاء قاعدة بيانات بالاضافة الى حصر املاك الاوقاف المتعدى لرفعها للجهات المختصة للتعامل معها وايضا من خلال المحافظين باعتبارها املاك للدولة

 

واننا نناشد الدولة من واقع المادة 25 التى تم وضعها فى الدستور المستفتى علية الان والخاصة وبالتزام الدولة بإحياء الوقف الخيري وتشجيعه وادارة امواله وتوزيع عوائدة ان تساعدنا فى استرداد الاموال التى نهبت او الاراضى التى اغتصبت من الوقف الخيرية ولدينا بيانات بكثير من الاراضى والعقارات بالمحافظات التى تم التعدى عليها والاستيلاء عليها ولكن لا نملك سلطة القانون فى استردادها الا بمساعدة الاجهزة المعنية فى الدولة

 

وعن وضع المادة 25 فى الدستور و التى اثير الكلام عليها حول ادارة الوقف الخيرى فى ظل وجود هيئة الاوقاف التابعة لوزارة الاوقاف قال الوزير انه حتى الوقت الحالى لم تجدر الاشارة الى انشاء ادارة متخصصة للوقف بخلاف هيئة الاوقاف المصرية التى تؤدى الان دورها حتى هذه اللحظة على اكمل وجة

 

واوضح الوزير اننا لن نصادر راى الائمة او الدعاة داخل المساجد خاصة فيما يتعلق بالقضايا المصيرية التى نشهدها حاليا ولكن نرفض اى تجاوزات لانحياز الائمة لطرف على حساب طرف اخر فى الامور الخاصة بالقضايا السياسية والتى يمكن ان ثير القلاقل والعدائات داخل المساجد

 

واشار الوزير الى ان الوزارة وضعت قواعد موضوعية لتعين الائمة الجدد فى مديريات الاوقاف حيث لم يكون بعد الان مجاملة لاحد او واسطة او متاجرة فى التعينات

 

لافتا الى ان الاوقاف تجرى حاليا مسابقة لتعين 3 الاف امام تقدم لها حتى الان 57 الف شخص بحيث انه ستتم عملية الاختيارات عل اساس ان تتوافر فى المتقدم شروط معينة من بينها حفظة للقران الكريم والمامة باللغة العربية و وقضايا العصر وان تكون له رؤية ثقافية

 

من جانبة اكد الدكتور صلاح سلطان امين عام مجلس علماء الشئون الاسلامية على نبذ الخلافات والتعصب بين الامة المصرية خلال هذا الظرف التاريخى

 

مستنكرا واقعة محاصرة الشيخ المحلاوى داخل مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية لمدة 15 ساعة حيث انه لم يحاصر مسجد واحد منذ عهد نابليون بونابرت فى الحملة الفرنسية على مصر وحتى وقتنا هذا

 

مشيرا الى ذلك موجها دعوته الى العلماء والدعاة بالامة الى الاخذ على توحيد الصف الان بين جموع الامة سواء المعارضين الذين يطلق عليهم ( الليبراليين) او الاسلاميين باعتبار اننا فى قارب واحد وهم جميعا ابناء مصر

 

موضحا باننى شخصيا لا توجد فى قلبى غضاضة او حقد لاحد ممن يطلق عليهم علمانيين او ليبراليين فنحن جميعا ابناء وطن واحد وتشغلنا جميعا هموم هذا الوطن

 

كما دعا جموع العلماء الى ان يردوا الشبهات الان عن الاسلام وعن حالة اللغط التى نعيش فيها الان فى ظل حالة الصراع السياسيى

 

الدستور الاصلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى