استياء فى وزارة الرياضة

أبدى عدد كبير من مسئولى وزارة الرياضة استياءهم الشديد من سفر المهندس باسل عادل نائب وزير الرياضة والصحفى مجدى كامل المستشار الإعلامى للوزير إلى مقر اللجنة الأوليمبية الدولية بمدينة لوزان السويسرية للاجتماع مع أعضاء اللجنة يوم الثلاثاء، لتمثيل الوزارة امام اللجنة الأوليمبية الدولية وفى حضور وفد اللجنة الأوليمبية المصرية.

وقد جاء استياء العاملين فى وزارة الرياضة خاصة انه كان من المفترض أن يسافر وفد على دراية كبيرة باللوائح الرياضية لشرح الأزمة الحقيقية بين الوزارة واللجنة الأوليمبية المصرية وليس لإلقاء محاضرة صحفية على أهم كيان رياضى فى العالم، خاصة المهندس باسل عادل نائب وزير الرياضة هو مهندس مدنى وانضم مؤخراً بعد ثورة 30 يونيو الى الوزارة ولا يعلم الكثير عن اللوائح الرياضية ونفس الأمر بالنسبة لمجدى كامل الذى يعمل صحفياً غير رياضي.

وكان من الأولى ان يسافر مجموعة من خبراء الرياضة الملمين باللوائح الرياضية خاصة فى ظل حالة الحرب بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية ورغبة خالد زين رئيس اللجنة فى ايقاف العمل باللائحة الأندية الجديدة.

وكان طاهر أبوزيد وزير الرياضة قد أعلن ان الوفد سوف ينقل صورة واقعية للظروف التي مرت بها مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 مرورا بثورة 30 يونيو 2013 وانعكاسات هذه الظروف على الرياضة المصرية واستمرار حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزاراء ممثلة في وزارة الرياضة في دعم الرياضة ومواصلة الدعم المالي للأندية والاتحادات واللجنة الأوليمبية وأنشطتها رغم الأزمة الاقتصادية وحرصها على مبادئ الميثاق الأوليمبي وتطبيق بنوده وحل الخلافات مع اللجنة الأوليمبية الدولية التي يعود تاريخها إلى الحكومة السابقة .

والمعروف أن اللجنة الأوليمبية الدولية كانت قد هددت حكومة الدكتور هشام قنديل نهاية العام الماضي في رسالة إلى الوزير السابق العامري فاروق بتجميد النشاط الرياضى ما لم يتم تطبيق جميع بنود الميثاق الأوليمبي ومنح الهيئات الرياضية الاستقلالية ولم يتم عمل أي شيء بسبب ظروف البلاد التي استمرت حتى ثورة 30 يونيو ومجيء حكومة الدكتور الببلاوي ووزير جديد للرياضة لم يمر على تسلمه منصبه أربعة شهور .