الأخبار

المفتى يهنئ البابا تواضروس ورؤساء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد

 

 

 

 

شعبان هدية وإسماعيل رفعت

هنأ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، وسفير الفاتيكان بالقاهرة، والأنبا انطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر، والمطران منير حنا رئيس الطائفة الأسقفية فى مصر والشرق الأوسط، وجميع رؤساء الطوائف والإخوة المسيحيين فى مصر وخارجها، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وأعرب الدكتور على جمعة عن أمنياته، بأن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر الحب والسلام على الأرض، وتأكيدا لصلات الترابط والأخوة بين المصريين والشعوب جميعًا.

وأكد المفتى فى تهنئته للإخوة الأقباط بمناسبة احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، أن ولادة الأنبياء هى إشراقات للسلام وأمان للإنسانية ورسالة سعادة وهداية للبشرية جميعًا، وأن ميلاد السيد المسيح‏- عليه السلام -‏ كان ومازال وسيظل ميلاد خير وسلام ورحمة، ليس فقط لإخواننا المسيحيين، بل وللمسلمين وسائر البشر أجمعين فى جميع الأزمان.

وقال مفتى الجمهورية فى تهنئته: “أدعو الله أن يعيد هذه الأيام على شعب مصر الحبيب مسلمين وأقباط بالمزيد من الإخاء والمحبة والترابط والخير، وأن يبقى وطننا الغالى دائمًا وأبدًا رمزًا للأمن والأمان والسلام والمحبة”.

وأضاف جمعة: يجب علينا كأبناء وطن واحد أن يهنئ بعضنا بعضًا فى مناسباتنا وأعيادنا وأن ننشر الحب والسلام فيما بيننا، لأننا اليوم بحاجة إلى إشاعة مشاعر التآخى والتلاحم والوحدة الوطنية ونبذ الشقاق والخلاف، حتى نترك للأجيال القادمة بناءً حضاريًّا إنسانيًّا أساسه الإيمان وعماده العدل وقوته المحبة بين أبناء الوطن.

ودعا المفتى، المسلمين والمسيحيين على حد سواء، إلى ضرورة تحويل هذه المشاعر الطيبة إلى توحيد واتحاد للجهود والرؤى والبحث عن المشترك من أجل مصلحة مصر، مضيفًا أن الأنبياء- عليهم السلام- تركوا لنا قيمًا وقواعد راقية فى التعاملات الإنسانية وغيرها تنفع فى كل زمان ومكان، وما علينا إلا التحلى والتمسك بها.

 

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى