عودة ظاهرة التكس أمام المحطات من جديد

134

 

أصحاب المحطات : كميات السولار والبنزين انخفضت الى أقل من النصف والسبب “الكهرباء”

“كميات السولار والبنزين انخفضت الى أقل من النصف والسبب وزارة الكهرباء”هذا ما أكد عليه أصحاب محطات بيع المنتجات البترولية ، حيث أشاروا الى أن الدولة لمواجهة زيادة الطلب على الغاز والمازوت لتشغيل محطات توليد الكهرباء قامت بشراء كميات اضافية من المازوت على حساب السولار والبنزين.

وأكدت شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الكميات التي تحصل عليها المحطات ثابتة ولم يتم زيادتها، فضلا عن تأخر هذه الكميات لعدة أيام، هذا اضافة الى أن كميات السولار والبنزين التي  تحصل عليها المحطات تتأخر في بعض الأحيان لمدة 3 أيام خاصة في السولار، وتنفد حال وصولها نتيجة للتكالب والزحام الشديد.

وطالبت الشعبة “البترول ” بزيادة ضخ كميات السولار والبنزين بنسبة 20% لمدة اسبوع علي الاقل لمواجهة الأزمة والتى من المتوقع أن تستمر لمدة ثلاث ايام فقط بشرط أن تقوم “البترول “بزيادة الكميات فورا.

وفي شوارع القاهرة صب سائقو سيارات النقل غضبهم مجددا علي الحكومة ووزارتي البترول والتموين بعد استمرار أزمة نقص السولار وانتشار الطوابير الطويلة التي تصل لعدة كيلو مترات بالإضافة إلي انتعاش السوق السوداء من جديد بعد أن وصل سعر جركن السولار لأكثر من 40 جنيها حسب قول السائقين.

يقول  جابر خليل ، أحد سائقي النقل الثقيل “بعد عودة أزمة السولار الجديد أصبح من الممكن أن ننتظر في طوابير محطات الوقود بالساعات الطويلة مشيرا إلي أنه في البعض الأحيان من الممكن أن تأتي السيارة المحملة بالوقود وتنفذ وهو مازال منتظرا في المحطة.

ويضيف رضا حسين  “سائق ميكروباص” الأن أصبحنا بلا سولار ولا كهرباء بعد أن انقسمت حياتنا بين ساعات طويلة في طوابير السولار وساعات أخري في انتظار الكهرباء،وقال “الانتظار لفترة طويلة فى المحطات ضيع الوردية وأصبح الايرارد لايكفى ثمن السولار والسائق وصاحب السيارة فالوردية مقسمة بين الانتظار فى محطات البنزين والعمل ”

ومن جانبه أكد حمادة فرج مدير محطة بمنطقة الهرم أن الكميات و منذ نحو أسبوعين بدأت معدلاتها فى الانخفاض خاصة السولار ، موضحا أن في البعض الأحيان ننتظر عربة السولار بالأيام فلا تأتي وفي ايام أخري تتوفر كميات كبيرة من السولار.

ويضيف أن نقص الكميات يزيد من السوق السوداء ورغم أننا نحاول مواجهة السوق السوداء  الا ان نقص الكميات هو السبب فى ذلك.

ويضيف مدحت حسانين  صاحب أحد المحطات، أن معدلات الوقود من بنزين 90 و 92 بدأت فى الإنخفاض في الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ وهو ما ينذر بإنفجار أزمة في البنزين مثلما يحدث في السولار الأن وهو ما يعرض المحطات للخطر بسبب اعمال البلطجة التى تتعرض لها المحطات للحصول على كميات اضافية من المنتجات .

وأوضح أن نقص المنتجات يتسبب فى تأخر تنفيذ النظام الجديد لتوزيع الوقود بالكارت الذكى والمحدد له الشهر القادم .

الدستور الاصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى