الزمر:هناك تعمد واضح لإجهاد وتفكيك جهاز الشرطة

واضاف الزمر – خلال مؤتمر صحفي اليوم – نقف اليوم للدفاع عن مشروع وطني ويتكون من شقين إسلامي وثوري وهما وجهان لعمله واحدة وهو اللجان الشعبية، نرى أن هناك بعض العناصر المتجمعة في مشهد تآمري لإسقاط الثورة، ولكننا نبشركم ان هذه الثورة لن تسقط وستستمر وما يحدث الآن ماهو إلا مجموعة من “ألعاب توم وجيري” ستنتهي إذا واجهناها بحيوية الثورة المصرية والكفاءة المتوفرة الآن، بداية من الرئيس مرسي الذي يجب أن يتعامل بحسم وقوة في تقديم مشاريع فعالة وناجزة يشعر بها المواطن ان الثورة أتت له ولم تأت عليه، وان هناك حسم في مواجهة الانفلات الأمني والبلطجة.
واوضح أن هناك محاولة لاختلاق ثورة جديدة ولكنها إذا كانت ثورة حقيقية لكانت نجحت، فلقد أعطيت فرص أكبر من ثورة 25 يناير، ومنذ 25 يناير 2013 نرى الكثير من مظاهر العنف في الشارع بشكل ممنهج ومنظم لإثارة الانفلات الأمني، وتحطيم جهاز الشرطة وجر الجيش إلى الشارع، والمطلوب هو جر الجيش إلى العنف لنتحول إلى الملف السوري أو الليبي.
كما أشار الزمر إلى أن هناك رفض واضح للاحتكام إلى الإرادة الشعبية وكلما تحدثنا عن انتخابات أو استفتاءات أو مليونيات أو أي شكل من أشكال الرجوع إلى الشارع نجد هجوما واضحا من بعض القوى، التي تريد الالتفاف على الإإرادة الشعبية وتريد بناء مؤسسات أكثر استبدادا من مؤسسات مبارك.
وتابع “نحن أكثر الناس حرصا على حقوق الشهداء لكننا نرى ان حقوق الشهداء لا يجب أن تعود بمزيد من الشهداء، لهذا يجب أن نعلم ان السيناريو الذي يتم تنفيذه في الشارع الآن هو تصور مريض لجر الشعب إلى الشارع وإسقاط الدولة، هناك تعمد واضح لإجهاد وتفكيك جهاز الشرطة من خلال الاعتداء على الضباط والأقسام”.
الدستور