
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
أعلنت حركة ” 6 أبريل الجبهة الديمقراطية”، عن اختفاء عضو الحركة خالد العقاد، منذ الأربعاء الماضي، في واقعة مشابهة ”للجندي والشافعي”، وذلك أثناء عودته إلى منزله، واتهمت الحركة جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية بأنها وراء الاختفاء.
وقالت الحركة، في بيان لها اليوم الاثنين، إنه نشبت مشادة كلامية بين العقاد، وأحد ضباط الأمن الوطني، بعد أن طلب منه الأخير، في واقعة سابقة أثناء احتجاز العقاد، التعاون معهم كمرشد، وتزويدهم بالمعلومات الخاصة بالميدان وشبابه، وبأنشطة الحركة ، الأمر الذي أثار غضب العقاد ورفضه.
وأكدت الحركة أن خالد، كان قد تلقى مكالمة تهديد على هاتفه من ذلك الضابط، يوم الثلاثاء الماضي، يحذره من العواقب إذا لم يتعاون معهم، وقالت الحركة أنها سوف تتخذ جميع السبل والوسائل من أجل التصعيد، لمعرفة مكان العضو المخطوف، وجهة التحقيق معه وأسبابها.
كما أعلنت الحركة رفضها إعادة جهاز الأمن الوطني “أمن الدولة سابقًا” لأساليبه، فيما وصفته بـ “إرهاب النشطاء والقبض عليهم وتعذيبهم”، وتساءلت الحركة “ما هو دور جهاز الأمن الوطني في الأحداث الأخيرة؟، وخاصة حادثتي مقتل الشهيدين محمد الجندي ومحمد الشافعي، والعثور على جثتيهما عقب اختفائهما في وقائع مشابهة.
مصراوي
زر الذهاب إلى الأعلى