عقد البرلمان الأوروبى فى بروكسل جلسة استماع لأقباط المهجر بعدد من الدول الأوروبية، الأربعاء الماضى، واستمرت نحو 3 ساعات؛ لمناقشة الأوضاع السياسية التى تشهدها مصر فى ظل حكم الإخوان، والرئيس محمد مرسى. وشارك فى الجلسة عدد من رؤساء المنظمات القبطية فى أوروبا على رأسهم: مدحت قلادة، عن أقباط سويسرا، وإبراهيم حبيب، وديفيد رؤوف عن المملكة المتحدة، وبهاء رمزى، وجون سيدراك، هولندا، وحسنى بباوى، النمسا، ومجدى يوسف، ألمانيا، فضلاً عن الدكتور وجدى ثابت، أستاذ القانون الدستورى بجامعة لاروشل بفرنسا، فضلاً عن أعضاء رفيعى المستوى فى البرلمان الأوروبى برئاسة إيلمر بروك، رئيس لجنة الشئون الخارجية. وقدم رؤساء المنظمات القبطية مذكرة قانونية للاتحاد الأوروبى بشأن عيوب الدستور، وطالبوا بربط التعاون الأوروبى مع مصر بمدى التقدم فى مجال حقوق الإنسان على أرض الواقع. وقال «أقباط المهجر»، فى بيان أمس: «عرضنا خلال الجلسة جميع ممارسات نظام الحكم الاستبدادى ضد الشعب وحقوق الإنسان، والمواثيق والمعاهدات الدولية، وحرية الرأى والصحافة والإعلام، وتوضيح أن ما يجرى الآن هو مطالب شعبية وثورية لرفع الظلم والاستبداد، وللمطالبة بالحقوق والحريات، وليس كما يروج لها الإعلام الإخوانى على أنها مظاهرات إرهابية». من جهة أخرى، يزور البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، الصعيد، غداً، لأول مرة بعد جلوسه على الكرسى البابوى، وتبدأ الزيارة بدير المحرق بأسيوط للمشاركة فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القبطيات، ثم يلتقى الرهبان، ليرأس قداس الثلاثاء. الجورنال