الأخبار

النيابة: لا تمييز لـ«مبارك» عن بقية السجناء.. ومصادر بـ«المعادى العسكرى»: ربما يقضى ما تبقى من حياته بالمستشفى

7كتب : أحمد عبدالعظيم ومحمود الجارحى

قال المستشار حسن ياسين، رئيس المكتب الفنى والمتحدث الرسمى للنيابة العامة، إن حسنى مبارك الرئيس السابق لم يحظ بأى تمييز عن غيره من السجناء، لنقله للعلاج بمستشفى المعادى العسكرى، إثر إصابته بشروخ فى الضلوع.

وأضاف المستشار ياسين أن مصلحة الطب الشرعى هى التى تحدد المستشفى الذى يعالج به المريض، بحسب الحالة وبحسب الإمكانيات المتوافرة بكل مستشفى، مشيراً إلى أن أى مستشفى لا يستطيع إبقاء المسجون بداخله بعد تماثله للشفاء، لأن ذلك يعرضه لتهمة التزوير.

وأكدت مصادر بمستشفى المعادى العسكرى أن قلب مبارك لم يعد يعمل بالشكل الطبيعى ويحتاج إلى صدمات تنشيطية من حين لآخر علاوة على معاناته من وجود مياه على الرئة وكذلك إصابته بالتهابات حادة فى الأذن أفقدته حاسة السمع بنسبة 70% وأنه لم يعد يستغنى عن جهاز تقوية السمع.

وكشفت المصادر أن عودة مبارك لسجن طرة فى الوقت الحالى مستحيلة خاصة أن حالته العامة سيئة للغاية وأنه ربما يقضى بقية حياته بمستشفى المعادى العسكرى لأن حالته لا يمكن علاجها بمستشفى السجن.

ولفتت المصادر إلى أن إدارة المستشفى وأفراد الشرطة المسئولين عن تأمين الجناح الخاص بمبارك رفضوا إقامة سوزان ثابت معه واكتفوا بالموافقة على بقائها بما لا يزيد على 4 ساعات يوميا فقط خاصة أن مبارك لم يعد قادرا على بذل أى مجهود لدرجة أنه لا يتحدث فى أغلب الأوقات سوى بالإشارة، وقالت المصادر إن آخر طلب له قبل دخوله فى الغيبوبة كان رؤية أحفاده.

وأشارت المصادر إلى أن مبارك تلقى ما يقرب من 10 باقات ورود بدون تحديد هوية أصحابها ونحو 5 مكالمات هاتفية من رجال أعمال وشخصيات خليجية للاطمئنان على صحته.

وأكدت أن خديجة الجمال اصطحبت ابنتها وتوجهت إلى المستشفى صباح أمس للاطمئنان على والد زوجها ولكنها لم تتمكن من رؤيته بسبب تعليمات الأطباء حرصا على صحة المريض.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى