من يتعقب شباب الثورة خلال الأحداث الأخيرة!؟

fuwescqd

سياسيون : الاخوان وراء إستهداف شباب بعنيه بالنتسيق مع أجهزة الأمن

يبدو ان إستهداف وتعقب شباب الثورة لم يكن صدفة ‘ بعد ان كشفت الأحداث الأخيرة فى مصر ‘ لاسيما ان شهداء المرحلة الاخيرة هم من اهم معارضي الرئيس وجماعة الإخوان المسلمون وسط تساؤلات عديدة لماذا تقتل وتعذب وتخطف قوات الأمن لهؤلاء الشباب ‘ دون محاسبة او معاقبة لأحد ليبدو المشهد واضحاً ان كافة تلك الاحداث تحدث تحت رعاية رئاسة الدولة التى يدل صمتها على رضاءها على قتل وتعذيب الشباب المعارضين , ولا يزال هناك شباب تم إلقاء القبض عليهم لانهم شباب يعارض الرئيس من خلال عدد من الصفحات الثورية على صفحات موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك دون الكشف عن اى حقائق فى جميع الواقع الاخيرة .

الأسم جابر صلاح الشهرة ” جيكا ” السن 19 عام أدمن صفحة “معاً ضد الإخوان ” على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك ” , أستشهد بصرصاص قوات الأمن أثناء أحداث ذكري محمد محمود بميدان التحرير ‘ الأسم محمد قرني الشهرة ” كريستي ” السن 23 عام أدمن صفحة ” إخوان كاذبون ” أستشهد على أيدي قوات الأمن أثناء أحداث الإتحادية الجمعه الماضية , الأسم عمرو مرسي السن 20 عام أدمن صفحة ” مولوتوف كولا ” , أستشهد أيضاً على أيدي رجال الأمن فى أحداث الإتحادية الأخيرة , الأسم محمد الجندي السن 24 عام عضو التيار الشعبي , تم تعذيبة من رجال الأمن المركزي وأستشهد بسبب التعذيب .

والد الشهيد عمرو مرسي كشف عن مفأجاة بأن أبنه كان ادمن صفحة ” مولوتوف كولا ” ومعه خمسة اخرين من الشباب ادمن للصفحة ‘ وانه تم قتل ابنه فى أحداث الإتحادية الأخيرة وان الخمسة الأخرين تم إلقاء القبض عليهم دون ان يعرف أحد مصريهم حتي الأن ‘ مؤكدا على ان هناك إستهداف للشباب الثوري المعارض للرئيس وجماعة الإخوان المسلمون .

سياسي بارز لعى الساحة السياسية طلب عدم ذكر اسمه قال ان جماعة الإخوان المسلمون ورئيس الجمهورية محمد مرسي هم من يستهدفون وهم من يتعقبون تحركات الشباب الثوري المؤثر ضد حكم الجماعة والرئيس ‘ لافتا انه يتم إبلاق الأجهزة الامنية بأسماء تلك الشباب ويتم قتلهم وتعذيبهم على أيدي رجال الأمن ‘ مضيفا ان ليس من الصفحة انه يتم إستهداف شباب باعنيهم خلال الاحداث الاخيرة فى عهد الرئيس محمد مرسي ‘ لافتا ان صمت الرئيس وعدم التحقيق فى تلك الواقع أكبر دليل على مشاركة مؤسسة الرئاسة فى إستهداف الشباب الثوري لصالح الرئيس والأخوان

الدستور الاصلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى