الأخبار

الاحتفال بالمولد النبوي من أفضل الأعمال

244

 

 

 أجازت دار الإفتاء المصرية، إحياء ليلة المولد النبوى الشريف بإنشاد الشعر وإلقاء المدائح النبوية والأذكار وشتى القربات مثل تلاوة القرآن وإطعام الطعام.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، أن المولد النبوى الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشرى، حيث عبر القرآن الكريم عن وجود النبى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه “رحمة للعالمين” وهذه الرحمة لم تكن محدودة، فهى تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره.

وقالت، إن الاحتفال بذكرى مولد سيد الكونين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبى الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبى صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».

وأضافت: “الاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به صلى الله عليه وآله وسلم أمر مقطوع بمشروعيته، لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدر نبيه، فعرَّف الوجود بأسره باسمه وبمبعثه وبمقامه وبمكانته، فالكون كله فى سرور دائم وفرح مطلق بنور الله وفرجه ونعمته على العالمين وحجته”.

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى