كتبت عبير زاهر

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المصرية بشكل جنونى، على الرغم من الارتفاع الطفيف الذى سجله على المستوى العالمى، الأمر الذى يرجع إلى ارتفاع الدولار الأمريكى بشكل مفاجئ مقابل الجنيه المصرية ووصل إلى 6.36 جنيه نظرا لتأثير الدولار، حيث تقوم مصر بشراء السبائك الذهبية بالدولار، وليس بالجنيه مما أدى إلى وصول سعر الأوقية اليوم إلى 1675 دولارا والذهب البندقى مقابل 345 جنيها وسجل عيار 21 سعرا قدره 302، فيما جاء عيار 18 مقابل 251 جنيها بحسب ما قاله عادل راضى رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالجيزة.

أشار راضى إلى أن جرام الذهب عيار 21 بالأسواق العالمية سجل 287 جنيها أى أقل من سعره بالسوق المصرى بفارق قدره 15 جنيها للجرام الواحد، وذلك للفارق الذى أحدثه ارتفاع الدولار مقابل الجنيه.

لفت راضى إلى أن هذا الارتفاع حققه الذهب بالسوق المصرى لن يتعافى إلا بعد انتهاء الصراع السوقى الحادث بين الدولار الأمريكى والجنيه المصرى والذى أثر كثيرا على التعاملات والأسواق المصرية.

 

 

اليوم السابع