أنهى أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية اعتصامهم وإضرابهم عن العمل، وانتظم العمل بكافة المراكز والأقسام، بعد تدخل حزب الحرية والعدالة، لإنهاء الاعتصام، وتم إصدار قرار من حكمدار الشرقية اللواء محمد عزب نيابة عن مدير الأمن اللواء محمد كمال جلال بإلغاء قرار وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بإيقاف 6 من الأفراد والأمناء عن العمل وإحالتهم للتحقيق، وذلك عقب تضامنهم مع زملائهم من أفراد الحماية المدنية، الذين أضربوا عن العمل؛ للمطالبة بحقوقهم المادية ومساواتهم بالضباط من حيث توزيع الحوافز.

وتدخل الدكتور فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة، والمهندس أحمد شحاته الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالشرقية لاحتواء الأزمة، وعقدوا لقاء مع المعتصمين وقيادات المديرية منهم الحكمدار ومساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، ووعد إسماعيل بإلغاء قرار إيقاف زملائهم عن العمل وقوبل ذلك بالرفض من جانبهم حتى يتم بشكل رسمي، ما اضطر إسماعيل للتفاوض معهم مرة أخرى، وأسفرت المفاوضات – التي استمرت لأكثر من ثلاثة ساعات – عن إصدار قرار جاء نصه، أنه طبقا للقانون رقم 109 لسنة 1971 وقف تنفيذ القرار رقم 967، و968، و969 إداري محلي لسنة 2013، الخاص بإيقاف كل من “الأمين منصور أبو جبل من إدارة المرور ومسؤول ائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية، وضياء محمد عبد اللطيف، وصبحي محمد محمود، ومحمد السيد رشاد، ومحمد جمال عبد العليم، جميعهم من قوة إدارة الحماية المدنية والأمين إسماعيل مختار من قوة إدراة النجدة.

ويتم إخطار الإدارة العامة لشؤون الأفراد، وإدارة الحماية المدنية، وشرطة النجدة ( قسم شؤون الأفراد) وجميع الجهات المعنية بإيقاف القرار.

وقال الأمين إسماعيل مختار، إنه تم الاتفاق أيضا على أن يتم تحقيق كافة مطالب الأفراد والأمناء على مستوى الجمهورية التي طالبوا بها منذ قيام الثورة، ولم يتحقق منها شيء حتى الآن، لاقتا إلى أن هذة المطالب تتمثل في زيادة رواتبهم وحوافزهم وإقرار قانون للتدرج الوظيفي يتيح لهم حق الحصول على الترقية حتى درجة ضابط شرف، وإنشاء مستفيات لعلاجهم وأسرهم أسوة بالضباط.

وأكد مختار، أنه تم الاتفاق مع قيادات المديرية والحرية والعدالة على منحهم 20 يوما لتحقيق هذه المطالب، مهددين بالاعتصام والإضراب عن العمل على مستوى الجمهورية حال انقضاء المدة دون تحقيق مطالبهم .

يذكر أن مديرية الأمن، استعانت بعدد من قوات الأمن المركزي، وصل عددهم لأكثر من 16 تشكيلا للسيطرة على اعتصام الأفراد والأمناء وتولوا تأمين المديرية ومازالوا موجودين حتى الآن

الوطن