
تفاقمت أزمة الاختلاف والانشقاق داخل جبهة الإنقاذ الوطنى حول خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكشفت تصريحات الدكتور عبد الله المغازى – المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد – حول عدم رفض الحزب للوصاية على جبهة الإنقاذ خاصة فى البيان الذى صدر أمس منسوبًا إلى جبهة الإنقاذ الوطنى، والذى تضمن 10 شروطًا لخوض الانتخابات.
وأشار إلى أن البيان لم يناقش فى اجتماع الجبهة، وإنما تمت صياغته ونشره دون علم أو تفويض العديد من قيادات الجبهة، مما يؤكد انشقاق الجبهة على نفسها.
وعلق عمرو موسى على ما يثار حول وجود انشقاقات داخل جبهة الإنقاذ واحتمالية انهيارها قائلًا: “دعيت لجبهة الإنقاذ الوطنى، وأصبح لها كيان معارض، ولن نسمح بانهيارها ونعمل على توحيد الفكر السياسى بداخلها، وهناك إمكانية لحدوث تنسيق بين كافة القوى السياسية داخلها لخوض عملية الانتخابات على قوائم موحدة “.
وقالت مصادر بالجبهة إن الجبهة انقسمت إلى جبهتين, الأولى بها حمدين صباحى والبرادعى، فيما ظلت الجبهة الثانية يتواجد بها حزب الوفد وحزب المصريين الأحرار.
وأشارت المصادر بالجبهة إلى أن المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى ويتفق معه فى ذلك الدكتور محمد البرادعى يرفض عدم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة مع كل أحزاب الجبهة، ويدرس حزب الدستور بقيادة البرادعى الانسحاب من الجبهة، وتشكيل جبهة جديدة بمعايير مختلفة.
ويرى تيار حمدين صباحى والبرادعى داخل الجبهة الاكتفاء بالتنسيق مع الأحزاب اليسارية والناصرية والكيانات الثورية، واستبعاد حزب عمرو موسى، والوفد.
وعلى جانب آخر تطالب قيادات وفدية بخوض الحزب الانتخابات بقائمة مستقلة.
المصريون
زر الذهاب إلى الأعلى