الحداد: «بلاك بلوك» تمارس عنفًا ممنهجًا..والرئيس متمسك بإنجاح الحوار الوطني

hadad

محمد بصل

 أصدر مكتب د.عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، بيانًا صحفيًّا باللغة الإنجليزية للإعلام الأجنبي، أكد فيه أن مصر تتعرض حاليًا لمحاولات يائسة من قوى معادية للثورة، لتشويه صورة ثورة 25 يناير السلمية، وتعطيل مكاسبها الديمقراطية، ووصف جماعات “البلاك بلوك”، بأنها من مجموعات العنف، التي تمارس عنفًا ممنهجًا وجرائم منظمة في مناطق مختلفة من البلاد.

 

 

واستهل الحداد بيانه، بأن رئاسة الجمهورية أعربت عن أحر تعازيها لأسر المواطنين المصريين، الذين لقوا حتفهم في بورسعيد، بعد صدور حكم الإعدام على 21 متهمًا بقتل جماهير النادي الأهلي في مباراة لكرة القدم منذ نحو عام، وأن الرئاسة أعربت عن أسفها لهذه التطورات الخطيرة، وتؤكد احترامها لحكم المحكمة والإجراءات القانونية، الواجب اتباعها إزاءها.

 

 

وأوضح البيان، أن مجلس الدفاع الوطني الذي يرأسه الرئيس محمد مرسي، أعلن عن تدابير عديدة ستتخذ، للحد من التوتر الميداني، وتحسين أجواء الأمن القومي.

 

 

وأكد البيان، أن “مصر تواجه محاولات يائسة من قوى معادية للثورة، لتشويه صورة ثورتنا السلمية، وتعطيل مكاسبها الديمقراطية، كما أن السلطة في مصر تثمن حرية التجمع والتظاهر، إلا أنها تستنكر مثل هذه الأعمال التي أدت إلى قتل، وترويع المواطنين المصريين، وتخريب مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة”.

 

وألقى البيان باللائمة في أعمال العنف على ما أسماه “جماعات العنف، بما في ذلك مجموعة “البلاك بلوك”، التي تعمد لممارسة عنف ممنهج وجرائم منظمة في جميع أنحاء البلاد، ومن ضمنها قطع الطرق وإحراق المباني واستخدام الأسلحة النارية بشكل عشوائي، وحمل الأسلحة البيضاء والنصف آلية “الخرطوش” وتصويبها لأفراد الأمن والمواطنين العاديين.

 

وأكد البيان، أن قوات الشرطة التزمت، رغم تعرضها للعنف بأقصى درجات ضبط النفس، ودفعت ثمنًا غاليًا، مما يستوجب أن توجه رئاسة الجمهورية التحية لأفراد الشرطة، الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حماية الممتلكات العامة، والدفاع عن القانون.

 

وأشار البيان، إلى أنه “من الملحوظ تطور قواعد استخدام القوة من قبل رجال الشرطة مع المتظاهرين كثيرًا بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، وحققت الشرطة تقدمًا ملحوظًا في حماية الاحتجاجات السلمية، وتجنب الصدام مع المتظاهرين السلميين”.

 

ووجه البيان، انتقادًا عابرًا للمعارضة، قائلا إنه: “من المؤسف تغاضي بعض رموز المعارضة عن إدانة العنف، الذي أدى إلى خسائر في الأرواح”، مضيفًا: “يجب أن تكون المعارضة حقيقية، من خلال العمل الديمقراطي وليس العنف، ورغم محاولات عرقلة مد جسور التفاهم بين القوى السياسية، فالرئاسة ستستمر في رعاية الحوار الوطني، للوصول إلى توافق سياسي واسع”.

الشروق 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى