رفض اللواء طارق مهدى محافظ الوادى الجديد التعليق على ما نشرته بعض الصحف بشأن ترشيحه لمنصب وزير الدولة للتنمية المحلية فى حركة التغييرات الوزارية المرتقبه كبديل للواء أحمد زكى عابدين الوزير الحالى، مؤكدا أنه ليست له صلة بما نشر ولا يعلم عن تفاصيله شيئا، وأنه يرفض التطرق إلى مثل هذه الأمور قطعيا طالما لا تخص نطاق عمله، وأن ما يستطيع الإجابة عليه هى كل الأمور التى تتعلق بمحافظة الوادى الجديد لكونه محافظا لها. 

وكانت بعض الصحف قد نشرت أخبارا عن التعديلات الوزارية، حيث ورد اسم اللواء طارق مهدى محافظ الوادى الجديد من بينها كوزير للتنمية المحلية، وهو ما كانت له أصداؤه بين أهالى الوادى الجديد والتى تباينت ما بين التأييد والرفض، حيث اتجه المعارضون للقرار إلى رفض ترك مهدى لمنصبه كمحافظا للإقليم، وخاصة بعد أن بدأ النهضة التنموية واسعة النطاق والتى يرون أنها لن تتحقق إلا بوجوده كمحافظ، فيما اتجه الرأى الآخر للترحيب بالقرار والموافقه عليه لأنهم يرون أن مهدى يستحق أن يكون وزيرا للحكم المحلى لاتساع رؤيته وقدرته على إدارة العمل رغم ضعف الإمكانات، وهو ما رأوه فى طريقه إدارته لمنظومة العمل بالوادى الجديد وأن توليه منصب وزير الحكم المحلى سوف يغير كثيرا من أداء الوزارة للأفضل.

الجورنال