نشطاء :الثأر من المعتدين على عبد الرحمن بدأ باستهداف «المصري» في محمد محمود

 

midan el ta7rir

 

 

 

 

 

إسماعيل الأشول وأحمد بريك:

سيطر الهدوء علي اعتصام ميدان التحرير، اليوم الخميس، في أعقاب الاعتداء الذي شهده  مساء أمس ، والذي تعرض له الناشط محمد المصري، أحد أفراد اللجان الشعبية بالميدان، بينما اتهم بعض أصدقاء  المصري، الناشط بحزب الحرية والعدالة، أحمد المغير، والناشط عبد الرحمن عز، بـ”التحريض على قتل المصري والشروع في اغتياله”.

 

قال شريف شيكو، أحد أصدقاء محمد المصري: “إن حالة الأخير “مستقرة” بعد خروجه من مستشفي أحمد ماهر التعليمي، مساء أمس، إثر  تعرضه لـ “إصابات بالغة  في الصدر والبطن والرأس ، جراء الاعتداء الذي تعرض له  في شارع محمد محمود”، واتهم شيكو، الناشط الإخواني أحمد المغير بـ”التحريض على الاعتداء علي المصري”، قائلاً لـ”الشروق” :” بعد أربع ساعات فقط من كتابة المغير تدوينة له على موقع تويتر، تضمنت تهديداً لعدد من النشطاء من بينهم، المصري، تعرض الأخير لـ”عدوان استهدف رأسه وصدره وبطنه بشارع محمد محمود من قبل مجهولين”.

 

وقال، محمد السعيد، أحد المعتصمين بالميدان وأحد شهود العيان علي الاعتداء الذي تعرض له المصري : “شاهدت ثلاثة مجهولين يعتدون على محمد المصري، عضو اللجان الشعبية بالميدان، مستخدمين السلاح الأبيض، وطعنوه عدة طعنات بالصدر والبطن، ما أصاب المصري بنزيف حاد، وتم نقله بعد ذلك إلي مستشفي أحمد ماهر التعليمي”، واتهم السعيد، الناشط الإخواني، أحمد المغير، وعبد الرحمن عز، بـ”التحريض على قتل المصري” قائلاً :” ما حدث لزميلنا كان محاولة صريحة لاغتياله من أجل ترويعنا وإجبارنا لإخلاء الميدان وإنهاء اعتصامنا”.

وكان نص التدوينة القصيرة للناشط الإخواني أحمد المغير، أمس الأول، والتي وجهها لعدد من النشطاء المعارضين :” عبودى، تركى، مصرى، رامى عصام، أقسم بالله أحسن حاجة تعملوها إنكم تسلموا نفسكم للداخلية لأن البديل مش هيعجبكم خالص”.

 

ودافع أحد المعتصمين، الفنان مجدي الهوى، خلال تواجده بـ”متحف الثورة” بوسط الميدان، عن العاطلين عن العمل، الذين يتورطون في أعمال عنف، بحق المعتصمين، قائلاًَ :” ذنب هؤلاء في رقبة من يجلس على كراسي الحكم، ولو وجد هؤلاء فرصا جيدة للعمل، لما حملوا السنج والمطاوي كما نراهم، هؤلاء هم أخوتنا وأبناؤنا، وعلينا أن نحترم إنسانيتهم ونحرص على تحسين ظروفهم من أجل مصلحة بلادنا”.

إلى ذلك، التف عدد من المارة بميدان التحرير، حول آثار الدماء التي سالت من الناشط مهند سمير، إثر إصابته قبل أيام، حيث أحاطها عدد من المعتصمين بالميدان، بالأحجار، رافعين أمامها لافتات تدعو بالشفاء العاجل لمهند، وكان نص أحدى اللافتات الورقية :” مهند ثورجي مش إخواني بلطجي .. 85 مليون مصري بيدعوا بالشفاء لمهند”، واتهم أحد المعتصمين، أفراد الأمن، بـ”التعدي” علي “مهند سمير” كونه “الشاهد الثاني في قضية أحداث مجلس الوزراء”، على حد قوله.

ووقعت عدة مشادات كلامية، بين عدد من المتواجدين بالميدان، وعدد من سائقي السيارات، علي مداخل شارعي محمد محمود وباب اللوق، حيث حاول المتواجدون بالميدان، إغلاق الشارعين في وجه حركة السيارات، وهو ما عارضه بعض سائقي التاكسي، ما أسفر عن مشادات كلامية بينهما، انتهت بتدخل عدد من المارة للفصل بين الطرفين.

وخيّم الهدوء على أرجاء الميدان، ظهر أمس، في حين ارتفعت في سماء التحرير اللافتات المناهضة للرئيس محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين، وفسّر أحد المعتصمين، إصرار النشطاء على مواصلة الاعتصام حتى الذكري الأولي لثورة الخامس والعشرين من يناير، بقوله :” الثوار يريدون البقاء في الميدان، حتى لا يتم احتلاله من جانب قوى معارضة للثورة، في ذكراها الثانية كما حدث في ذكراها الأولي”.

 

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى