الأخبار

بوتين يسعى لاستعادة قوة روسيا

 

122

سلطت مجلة “تايم” الأمريكية، الضوء على ما قالت إنه عمليات تجسس منظمة بشكل جيد من قبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والتى حذرت منها لما تمثله من تهديد لجيران روسيا ولأمريكا على حد السواء.

وتحدثت الصحيفة عن القوى الناعمة الروسية المتمثلة فى المراكز الثقافية والمعاهد فى الدول المجاورة لروسيا، مثل نادى إزبورسكى الروسى فى استونيا، والذى اعترف مديره مؤخرا بأنه معمل يتم فيه تطوير أيدلوجية الدولة الروسية.

وتقول الصحيفة إن بوتين لديه العديد من هذه الأسلحة فى ترسانته الوحدوية. فالانهيار السريع لحكومة فيكتور يانكوفيتش فى أوكرانيا سلطت انتباه الرأى العام الغربى على بعض تلك الأسلحة مثل القوة العسكرية. إلا أن جهود بوتين فى المنطقة كانت منهجية بشكل أكبر وأكثر حذرا مما تشير إليه الأزمة الأخيرة فى أوكرانيا.

فعلى مدار العقد الماضى، أسس بوتين عملية منظمة وممولة جيدا وغالبا ما تكون خفية فى أغلب الدول المجاورة، بدءا من استونيا على بحر البلطيق وحتى أذربيجان فى القوقاز، حسبما يقول مسئولون غربيون وفى المنطقة.

وتوصف تلك العملية من قبل مسئولى المخابرات الروس بأنها “قوى ناعمة بحافة صلبة: وتشمل بعض أساليب تجسس الحرب الباردة. فيقول جيران بوتين فى البلطيق على سبيل المثال إنه نشر عملاء محرضين لإثارة الجماعات الروسية العرقية التى تمثل 25% من الشعب فى استونيا، و40% فى لاتفيا. وأسس منظمات إنسانية تسيطر عليها الحكومة كواجهة فى عواصم تلك الدول وتتجسس على أجهزتها الأمنية وشركات الصناعة، وتحرض على أعمال شغب، وتنفذ هجمات إليكترونية.

وتقول سفيرة استونيا لدى الولايات المتحدة إن الهدف من هذه العمليات استعادة شكل أو آخر من قوة الاتحاد الروسى على الأرض التى كان يعيش عليها روس.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى