الأخبار

وزير الداخلية الجديد فى أول حوار:سأقضى على البلطجية..وعودة الأمن ضرورية للاستثمار والسياحة.

s12013715836

 

 

حوار _ إبراهيم أحمد

Add to Google

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد، الذى تولى حقيبة الوزارة خلال التعديل الوزارى الجديد الذى أجراه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، أنه لم يكن يتوقع أن يشمله ذلك التغيير، مشيرا أن تكليفه بحقيبة الوزارة مهمة ثقيلة وأنه سيسعى جاهدا لتحقيق الأمن والاستقرار للشارع المصرى مرة أخرى من جديد، مشددا على أن إعادة الأمن هو من أهم أولوياته خلال أولى فترة عملة بالوزارة حتى يقضى تماماً على الخارجين عن القانون ويصبح بذلك المواطن المصرى أمناً على نفسه وأهله وأولاده.

“اليوم السابع” التقى اللواء محمد إبراهيم فى أولى أيام توليه حقيبة وزارة الداخلية عقب انتهائه من حلف اليمن الدستورى أمام الرئيس محمد مرسى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وجاء نص الحوار كالآتى..

• بداية نود أن نهنئك بحقيبة وزارة الداخلية، ونريد أن نتعرف على أهم أولوياتك خلال المرحلة المقبلة؟
الأمن بصفة عامة، وإعادة الأمن والاستقرار للشارع المصرى هو أهم ما يشغلنى وسأعمل على تحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى بكافة أنحاء الجمهورية قبل أى شىء من خلال تسخير جميع جهود الوزارة لتكثيف التواجد الأمنى بالبلاد حتى يشعر المواطنون بالأمن.

• كيف تلقيت خبر تكليفك بحقيبة الوزارة؟
كنت متواجدا بقطاع مصلحة السجون وكنت أباشر عملى كمساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، وكنت أعلم أن هناك تغييرا وزاريا من المنتظر الإعلان عنه، حيث تلقيت اتصالا هاتفياً لاستدعائى لمقابلة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وتقابلت معه وأوضحت له رؤيتى للموقف الأمنى خلال المرحلة المقبلة، وعقب ذلك تم إعلان التشكيل الوزارى وتكليفى بحقيبة الوزارة ولم أكن أتوقع أن يشملنى التغيير الوزارى.

• وماذا ناقشت مع رئيس الوزراء خلال لقائك به؟
ناقشنا طرق وآليات إعادة الاستقرار للشارع المصرى، وذلك من خلال الحملات الأمنية المستمرة، وأكدت خلال اللقاء أن جهاز الشرطة قادر على حفظ الأمن والأمان لجميع المواطنين.

• كيف استعددت لتولى حقيبة وزارة الداخلية؟
تكليفى بحقيبة الداخلية مهمة وطنية ثقيلة وتكليف بمسئولية كبيرة وأدعو الله سبحانه وتعالى، أن يعيننى عليها، ولن يدخر جهداً فى تحقيق الأمن وتسخير جميع جهود الوزارة لتحقيق الاستقرار وإعادة الأمن لكافة ربوع الجمهورية.

• ما هو دور وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة؟
مؤمن بأن وزارة الداخلية مهمتها هى منع الجريمة والوقاية منها وكشفها وإقرار الأمن، وذلك يكون من خلال التطبيق الحازم والحاسم للقانون على الجميع، وبلا أى استثناءات، لأن تطبيق القانون وبحزم هو ضمانة الاستقرار وإقرار الأمن فى ربوع البلاد، إضافة إلى أن مردود ذلك سينعكس على وجود شعور عام بالأمن، لأن المواطن عندما يشعر بالأمن فى كل شىء حوله فإنه سينتج ويتجه لعمله بلا خوف، فضلا عن أن المناخ الأمنى الجيد يوفر البيئة المناسبة للاستثمار والسياحة.

• ما أهم الملفات التى ستعمل على فتحها خلال أولى أيام توليك الوزارة؟
الداخلية هى وزارة تعمل بتناغم وتكامل، ولا يمكن إهمال ملف على حساب ملف آخر، لكن القضاء على البلطجة والبؤر الإجرامية وملاحقة الهاربين من السجون وتنفيذ الأحكام والقضاء على الخصومات الثأرية أمور سأحرص على الانتهاء منها فى أقرب وقت، وسأعمل جاهداً على أن يكون المواطن آمناً على نفسه وأولاده فى بيته وعمله وفى الشارع، وسنعمل على مواجهة انتشار السلاح بصورة غير مشروعة من خلال خطة عمل متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة للحد من تهريب الأسلحة وجمع ما تسرب منها للداخل، وذلك من خلال تكثيف الإجراءات الأمنية بالمحافظات الحدودية التى يتسرب منها السلاح كأسوان ومطروح لقطع خطوط التهريب.

• المواطنون يطالبونك بحسن معاملة رجال الشرطة معهم ويرغبون فى الشعور

بعودة الأمن بصورة كاملة فى جميع أنحاء البلاد.. فماذا تقول لهم؟
الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع الخارجين عن القانون و”سنضرب بيد من حديد على كل من يمس أمن الوطن والمواطن”، وكما قلت لك إن أمن وأمان المواطنين هو هدفى الأول فى تلك المرحلة الدقيقة من عمر البلاد، كما أن المعاملة الحسنة هى التى تحكم علاقة رجال الشرطة بالشعب وبعد الثورة أدرك رجال الشرطة أن الشعب يساندهم فى عملهم ومساعدتهم على ضبط الخارجين على القانون، مؤكداً أنه لن يسمح بأى تجاوزات تجاه أى مواطن، وإذا حدثت فلن أتهاون فى اتخاذ أقصى عقاب ضد مرتكب ذلك التجاوز.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى