الأخبار

نقابة الصيادين: كافة التوقعات تشير إلى أن صيادي «رأس الحكمة» على قيد الحياة

bout-11

 

 

 

 

الإسكندرية ــ أحمد محروس

فيما تضاربت الأنباء حول إنقاذ الصيادين المصريين، الذين غرق مركبهم على سواحل رأس الحكمة بمرسى مطروح، أكد أحمد نصار، المتحدث باسم النقابة العامة للصيادين، أن “كافة التوقعات تشير إلي أن الصيادين ما زالوا علي قيد الحياة، ولكن سوء الأحوال الجوية يصعب من مهمة فرق الإنقاذ”.

وأوضح نصار، في تصريحه لـ«الشروق»، مساء اليوم الثلاثاء، أن “مركب صيد «لانش 18 مترا» كانت قد خرجت من ميناء أبو قير منذ 5 أيام، وغرقت أمام سواحل رأس الحكمة في مرسي مطروح، وجار محاولة لإنقاذ الصيادين والبالغ عددهم 10 صيادين من سكان منطقة أبوقير بالإسكندرية، باستخدام طائرات إنقاذ هليكوبتر، فالعطل الفني في المركب، كسر عمود «الأكس» مما تسبب في غرق المركب”.

وكان المئات من سكان وصيادي منطقة أبو قير بالإسكندرية، قد حاصروا مساء اليوم الميناء البحري بأبوقير، وذلك بعد تجمهرهم أمام الميناء، استنكاراً لفشل قوات الإنقاذ من العثور علي 10 صيادين، بعد غرق مركب الصيد التي يعملون عليها علي سواحل رأس الحكمة بمرسي مطروح.

وقام الأهالي وأسر الصيادين المفقودين، بمصاحبة عدد كبير من الصيادين، بقطع الطريق الرئيسي المؤدي لمنطقة أبو قير وميناء أبو قير البحري، بجوار محطة سكة حديد أبو قير، اعتراضًا علي تقاعس الدولة في إنقاذ الصيادين الذين ترددت شائعات حول غرقهم بعد غرق المركب الذي كانوا يستقلونه.

وقام عدد من الأهالي، باقتحام بعض الأكشاك والكافيتريات والقهاوي المجاورة للميناء، بعد اشتباكات بالأيدي مع العاملين في كافيتريا «المحروسة»، تعبيرًا عن غضبهم من غموض مصير الصيادين التي تعجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم.

وقال الصيادين، إنه “بعد قطع كافة سبل الاتصال مع زملائهم في البحر، أصبحوا علي يقين بغرقهم ومفارقتهم للحياة”، مستنكرين موقف الدولة من عدم الاستجابة الفورية لإنقاذ زملائهم قبل غرقهم.

كما استنكر الأهالي، في تصريحاتهم لـ­«الشروق»، تلاعب قيادات بميناء أبو قير بهم، من خلال إبلاغ الصيادين بأنه قد تم وصول طائرة إنقاذ إلي المركب المفقود ونجحت في إنقاذ الصيادين وجار نقلهم للميناء، وعلي إثرها قام الأهالي بإذاعة الخبر عبر مكبرات الصوت بالمساجد، إلا أنهم قد تلقوا بعدها اتصالات من المفقودين بتعرضهم للغرق وعدم توصل أحد إليهم، وهو ما أثار استياءهم.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى