الأخبار

أثرى مصرى يطالب بأملاك الكنيسة المصرية بفلسطين المحتلة

3444555

 

 

اكد عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الاثريه والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء ان الكنيسه المصريه لها املاك بفلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبى دخلت ضمن ارض فلسطين المحتله.

وطالب ريحان – في تصريحات خاصه لوكاله أنباء الشرق الأوسط – بعوده هذه الاملاك للكنيسه المصريه لتحديد كيفيه ادارتها ، وان ترفع سلطه الإحتلال الإسرائيلي ايديها تماما عن هذه الاملاك وتسلمها فورا للحكومه المصريه لحين عوده القدس وفلسطين ارض الكنعانيين لاصحابها الفلسطينيين.

كما طالب بضروره تنفيذ سلطه الاحتلال لحكم محكمه العدل الاسرائيليه رقم 109 لسنه 1971 الصادر بتاريخ 16 مارس من نفس العام ، برد دير السلطان (الملاصق لكنيسه القيامه من الناحية الجنوبيه الشرقيه) الي الكنيسه القبطيه المصريه..مشيرا الي ان دير السلطان اغتصبه الصليبيون من مسيحي مصر فيما رده اليهم القائد صلاح الدين.. ولهذا سمي دير السلطان.

وقال ان هذا الدير هو الذي سمحت سلطه الاحتلال للرهبان الاحباش بالاستيلاء عليه في 25 ابريل 1970 عندما قاموا بطرد الرهبان الاقباط بمعاونه وتواطؤ رجال الامن الصهيوني والامتناع عن طردهم في مخالفه لاتفاقيه (الاشاتسكو) عام 1878 والتي تنص علي عدم المساس بالوضع الراهن في الاماكن المقدسه ودعمتها معاهده برلين التي ابرمت في نفس العام ، والتي بمقتضاها تعترف اسرائيل بملكيه الكنيسه المصريه لدير السلطان ، واحقيتها في الاشراف عليه.

وقال عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الاثريه والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء ان اول قافله مسيحيه مصريه هبطت الي القدس كانت في القرن الرابع الميلادي بقصد الاشتراك في تدشين كنيسه القيامه فيما كانت القافله الثانيه في عهد صلاح الدين الذي رد اليهم املاكهم المغتصبه .. مشيرا الي ان رجال الكنيسه الانطاكيه السريانيه كانوا يديرون شئون اقباط مصر بالقدس وقد استقلوا عنهم عام 1235م.

وافاد بان الكنيسه المصريه لها العديد من الاملاك في القدس منها دير السلطان الذي يشمل كنيستين هما الملاك والحيوانات الاربعه اضافه الي دير مار انطونيوس المعروف بالدير الكبير الملاصق لكنيسه القيامه من الناحيه الشماليه الشرقيه وبه دار الاسقفيه وكنيستان هما القديس أنطونيوس والملكه هيلانه ودير مارجرجس في حاره الموارنه قربباب الخليل بالقدس.

اخبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى