الأخبار

«الداخلية» تبدأ «غضبة الكرامة» وأول قرار للوزير الجديد «تأمين مقرات الإخوان» ومواجهة «الثورة»

 

m2at zobat

 

سادت موجة غضب عارمة بين ضباط الداخلية، عقب إقالة اللواء أحمد جمال الدين، فيما كشفت مصادر أمنية رفيعة، أن اللواء محمد إبراهيم الوزير الجديد، بدأ عمله بوضع خطة تأمين مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، التى تضمنت تعيين حراسات خاصة وقوات أمن، وأصدر أوامر شفهية لقيادات الوزارة ومديرى الأمن بالاستعداد لمظاهرات الذكرى الثانية للثورة. وقالت المصادر لـ «الوطن» إن بعض الضباط والقيادات أجروا معاينات ميدانية لمقرات الجماعة، خاصة المقر الرئيسى بالمقطم، وباقى مقرات المحافظات، لبحث الطريق الأمثل لتمركز القوات أمامها، تمهيداً لتعيين خدمات أمنية لحمايتها. فى المقابل نظم العشرات من ضباط الشرطة بميناء القاهرة الجوى أمس، وقفة احتجاجية صامتة تحت عنوان «الكرامة» أمام دار الضيافة بمدينة نصر، لرفض تصريحات حازم أبوإسماعيل التى هدد فيها ضباط الشرطة بالسحل والتأديب. وقرر مئات الضباط خلال اجتماع بنادى الشرطة، التظاهر صباح اليوم أمام دار القضاء العالى، تضامناً مع أعضاء النيابة العامة، احتجاجاً على سياسة «أخونة الدولة»، مهددين بالدخول فى اعتصام مفتوح أمام وزارة الداخلية. وقال عدد منهم إن إقالة الوزير السابق تصفية حسابات، بعد أن أكدت التحريات أن من كان وراء اقتحام حزب الوفد أنصار أبوإسماعيل، وبعد أحداث قصر الاتحادية وجمعة كشف الحساب ضد جماعة الإخوان، وتعليمات جمال الدين الواضحة لهم بضبط النفس وعدم الاشتباك مع المتظاهرين السلميين.

جورنال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى