وقف الممارسات الأمنية ضد طلاب الجامعات

31

 

 

 

أعربت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعيةعن قلقها البالغ إزاء تطورات الموقف بالجامعات المصرية المختلفة، حيث تواصلت الاشتباكات بين قوات من الشرطة وطلاب حركة ”طلاب ضد الإنقلاب” بجامعة الأزهر، حيث أطلقت خلالها قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع على مسيرة للحركة داخل الجامعة ورد الطلاب بإلقاء الحجارة.

و أكدت الجمعية في بيان لها، الخميس، أن هناك فرق بين التظاهرات الطلابية الاحتجاجية السلمية إعمالاً لحق الرأي والتعبير والتظاهر السلمي وبين الممارسات العنيفة الخارجة على القانون من قبل بعض الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبر امتدادا طبيعياً لباقي اعمالهم التخريبية التي تجري بطول البلاد وعرضها بغرض اسقاط نظام الحكم الحالي وإعادة تنصيب رئيسهم ، المخلوع محمد مرسي بالقوة وعلى غير ارادة الشعب المصري، على حد قولها.

و طالبت الجمعية قوات الأمن بوقف ممارساتها القمعية ضد الطلبة واحترام حريتهم في الرأي والتعبير المكفول بمقتضى الدستور والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، وحفاظاً على مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو -حيث احترام الحقوق والحريات المكفولة للمصريين جميعاً وعدم مصادرتهم تحت أية حجة.

وناشدت طلاب الإخوان بوقف الممارسات العنيفة والمثيرة للذعر وإشاعة للفوضى داخل الجامعات وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، مؤكدة أن ذلك يؤدي إلى نشر الذعر بين الطلبة ويعطل الحالة الدراسية في بعض الجامعات، ويدفع بالتالي قوات الأمن للتدخل.

وحذرت المشاركة المجتمعية من محاولة البعض تشويه المشهد السياسي في مصر وإرجاعه مرة أخرى لعصر مصادرة الحقوق وقمع الحريات تحقيقاً لمصالح معينة، مطالبة الجميع ( قوات الأمن وطلبة الجامعات) بالتحلي بالصبر والحكمة والتعامل مع الأزمات بقدر من المسئولية.

وطالبت الجمعية بسرعة الاستجابة للمطالب الديموقراطية التي كان طلبة الجامعات أطلقوها مقابل وقف المظاهرات وعلى رأسها الإفراج الفوري عن جميع الطلاب المقبوض عليهم والغير محبوسين على ذمة قضايا، وإلغاء التحقيقات ومجالس التأديب، وعدم عودة قوات الداخلية للحرم الجامعى، ومحاكمة المسئولين المتورطين فى عمليات اقتحام الجامعات واعتقال الطلاب، احتراماً لحرية الرأي والتعبير السلمي ، باعتبار الطلبة هم جيل الشباب مفجري ثورتي 25 يناير و30 يونيو

 

 

مصراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى