رياضة

قبل “لاسارتي” الأهلي.. ماذا قدم المدربون اللاتينيون في مصر؟

بعد قرابة الشهر من إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون من تدريب الأهلي عقب الخروج من البطولة العربية على يد الوصل الإماراتي، وتردد الكثير من الأسماء لخلافته، فوجئ جمهور الأهلي بوصول الأوروجوياني مارتين لاسارتي للقاهرة، من أجل التفاوض لتولي المسئولية الفنية للقلعة الحمراء، وبداية رحلة جديدة لمدربي قارة أمريكا اللاتينية في مصر، والذين كانوا ضيفا دائما على الكرة المصرية في الألفية الجديدة، محققين العديد من الإنجازات.

البرازيلي روبرتو كابرال كان أول ضيوف مدربي الكرة اللاتينية على مصر في الألفية الجديدة، حين تولى قيادة نادي الزمالك في مطلع موسم 2002-2003، خلفا للمدرب الألماني المقال أوتوفيستر.

“كابرال” قاد الزمالك في موسم واحد للفوز بكل شئ، حيث افتتح من جديد مدرسة الفن والهندسة، وقدم كرة شاملة مع الفريق، واستطاع حصد بطولة دوري أبطال أفريقيا وإضافة النجمة الخامسة لقميص الفريق، وأتبعها بالفوز بالسوبر الأفريقي كذلك.

على المستوى العربي، حصد “كابرال” في نفس الموسم بطولة دوري أبطال العرب والسوبر المصري السعودي، وعلى المستوى المحلي فاز بالدوري العام وكأس مصر والسوبر المصري.

برازيلي آخر قاد واحدا من أكبر الفرق المصرية، حيث تعاقد الإسماعيلي عام 2008 مع ريكاردو مديرا فنيا بعد سنوات من الابتعاد عن الكبار، ليقدم واحدة من أفضل نسخ الدراويش، ويقود الفريق لمباراة فاصلة على الدوري مع الفريق الذهبي للأهلي، ويعيده للواجهة مرة أخرى.

وبعد عدة سنوات، ظهرت مدرسة أمريكا اللاتينية في مصر مرة أخرى، بعد التعاقد مع الأرجنتيني هيكتور كوبر عام 2015 لقيادة المنتخب الأول، بعد فترة من الإخفاقات الكروية والفشل في التأهل للبطولة القارية 3 مرات متتالية.

“كوبر” نجح في العودة بالمنتخب من جديد لبطولة أمم أفريقيا 2017، بل والوصول لنهائي البطولة، وخسارة اللقب في الدقائق الأخيرة لصالح منتخب الكاميرون، قبل أن يحقق حلم المصريين بالوصول لكأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب دام 28 عاما.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى