واشنطن تسوق “الأكاذيب”

50

أ ش أ

قال عضو مجلس الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني وحيد أحمدي إن واشنطن تسوق الأكاذيب لتبرير شن هجمة عسكرية على سوريا مثلما فعلت المرتين السابقتين مع كل من أفغانستان والعراق، مستبعدًا قدرتها على إنهاء هجمتها العسكرية المحتملة في حال شرعت فيها.

ونقلت قناة (برس تي في) الإخبارية الإيرانية، اليوم الإثنين، عن وحيدي قوله “ربما يكون لدى القادة الأمريكيين القدرة على الشروع في شن تلك الحرب ضد النظام السوري، غير أن أمر انهاءها ليس بأيديهم على الإطلاق”.

ولفت وحيدي إلى أنه من غير الممكن أن يقبل العالم بخدعة ثالثة من قبل واشنطن لشن هجمة عسكرية ضد سوريا بعد “خدعتي” العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى لواشنطن من خلال تلك الهجمة هو حماية مصالح إسرائيل، إلا أن التدخل العسكري سيزيد الأوضاع سوءا للنظام الإسرائيلي.

وألمح إلى أن أمريكا تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى شن “حرب نفسية” إزاء دمشق، لمنح مقاتلي المعارضة السورية اليد العليا على القوات النظامية، وبالتالي تقوية التحالف الذي تقوده واشنطن ضد عقد مؤتمر جنيف “2” للوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية.

يشار إلى أن الدعوات للتدخل العسكري في سوريا قد تصاعدت بعد اتهام قوى المعارضة المدعومة من الخارج حكومة الرئيس بشار الأسد بشن هجوم كيماوي في ضواحي دمشق في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي.

صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى