الأخبار
البلطجة والقمامة والباعة الجائلين. تحاصر قلعة قايتباي بالإسكندرية
لسان فاروس الذي حمل منارة الاسكندرية القديمة فوقه حتى القرن السابع الميلادي والذي يضم الان عددا من المنشآت العلمية والسياحية والترفيهية والذي يجعله مقصدا لأبناء الاسكندرية وكل من يزورها من العرب والأجانب، تحول فجأة الي مثال لتناقضات المجتمع المصري الذي باتت تحمل الجمال والقبح في سلة واحدة وعن ذلك يقول تامر صلاح رئيس جمعية الفنانين والمثقفين: |
|
تتميز منطقة قلعة قايتباي بتمثيلها لكل اطياف الشعب المصري وكذلك الجاليات الاجنبية المقيمة في المدينة من خلال نادي فاروس والنادي اليوناني لأبناء الجالية اليونانية وناديي الصيد واليخت المصريين اللذين يضمان “كريمة المجتمع السكندري” وأضاف صلاح ان هذه الاندية يواجهمها متنزه شاسع، كل ذلك أصبح تهدده تلال القمامة وعشوائية الكافتيريات والباعة الجائلين وذلك في غياب تام لأجهزة المحافظة والأمن المعنية. اما الاثري اسامة الصياد فيقول: تحولت قلعة قايتباي بالإسكندرية من مزار سياحي مهم الي ملتقي للخارجين علي القانون والبلطجية وأرباب السوابق الذين احتلوا جميع طرقات القلعة لذلك المزار السياحي وهو ما جعل عددا من السياح بل عددا من أبناء الاسكندرية نفسها يتجنب زيارة القلعة وذلك حتى لا يتعرضوا للتحرش او السرقة بالإكراه واختفي عن المشهد رجال الشرطة الذين كانوا يتواجدون بكثرة في هذه المنطقة لتأمينها.
|