راضٍ عن مسوَّدة الدستور النهائية 100%
«سعيد جدًّا وراضٍ جدًّا عن المسوَّدة النهائية للدستور بنسبة 100% لأنها تم نقاشها بدقة شديدة»، هذا ما قاله الجراح العالمى، أحد أعضاء لجنة الخمسين الدكتور مجدى يعقوب، مضيفًا: «إن كل الأعضاء فى اللجنة، وهو واحد منهم، كانوا يحاولون أن يقدموا للشعب المصرى أحسن ما هو ممكن فى الوقت الحاضر، خصوصًا بعد الثورات التى حدثت فى مصر، وبعد الظلم الطويل والمعاناة الطويلة التى ذاقها الشعب المصرى».
يعقوب أكد أنه شدد على أهمية المساواة أكثر من مرة فى هذا الدستور، فيفترض أن تكون مصر دولة ليس بها تمييز عنصرى، فليس هناك فرق بين حقوقه وحقوقها، خصوصًا أن هناك العديد من الناس لم يستفيدوا حتى الآن، ومنهم السيدات والژقباط والشباب أيضًَا، فكان هناك تركيز أكثر على الفئات المحرومة من حقوقها، والتى لا زالت محرومة.
عضو «الخمسين» أضاف خلال استضافته فى برنامج «مباشر من العاصمة» الذى تقدمه شريهان أبو الحسن، والذى تقوم ببثه شاشة «أون تى فی»: قائلاً: «إن العدالة الاجتماعية يجب أن تتركز فى محاربة الفقر، وأن تكون المرتبات عادلة، وإعطاء الحقوق لكل الناس والتأمين الصحى، حتى لو لم يكن معهم أموال لأن الشعب يقوم بدفع ضرائب يجب أن يحصل مقابلها على خدمات، فيجب أن يتم تكوين نظام تأمينى شامل فى مصر لعلاج كامل الأمراض».
وأضاف: «إن هناك العديد من المواهب فى مصر يجب استغلالها، وتكون هذه المواهب فى سن الصغر، وتكون متمثلة فى مواهب علمية، أو مواهب بدنية متمثلة فى الأبطال الرياضيين»، مشيرًا إلى أنه عندما ذهب إلى «جامايكا»، وهى جزيرة صغيرة، وجد أن هناك العديد من الأبطال الرياضيين هناك فى الألعاب الأوليمبية لهذا يجب أن تكون مصر متطورة فى المجالات العلمى والرياضى والفنى.
وأوضح يعقوب خلال اللقاء أنه وفقًا للدستور فإن مَن يختار رئيس الوزراء هو رئيس الجمهورية، ولكن يشترط أن يوافق البرلمان على توليه المنصب، وعندما يتم تعيينه لا يمكن إقالته إلا بعد موافقة البرلمان والشعب، كما أنه تم الاتفاق أن يقوم تشكيل البرلمان على أساس ثلثين «فردى» وثلث «قوائم».
وأضاف: «هناك نص يفيد بأن التظاهر حق مشروع للمواطنين بشرط إخطار الأمن قبلها حتى يحمى المتظاهرين، وهذا ما يحدث بالفعل فى إنجلترا، فقد يشتبك مع المتظاهرين بعض الأهالى، وقد تصدمهم إحدى السيارات، لهذا يجب اختيار الأمن، ولكن اعتراضه على مدة ثلاثة أيام، فهو يراها مدة كبيرة ويجب تعديلها، فالأفضل أن يتم الإخطار قبل التظاهرة بعدة ساعات كافية فقط.
التحرير
