الأخبار

الأنبا كيرلس مع قيادات أمنية لتدارك أزمة قرية المراشدة

12

عيد الغطاس هذا العام الذى يحتفل به المواطنون المصريون المسيحيون الأرثوذكس، كان الأسوأ على قرية «المراشدة» بمحافظة قنا، التى لم تقم بها صلاة قداس العيد، بسبب الاعتداءات التى وقعت من قبل متشددين على الكنيسة وعدد من المواطنين المسيحيين بالقرية، بعد انتشار شائعة بأن رجلا «مسيحيا» عمره 66 عاما اعتدى جنسيا على طفلة «مسلمة» تبلغ 4 سنوات، وهو نفس السيناريو الذى وقع فى أحداث قرية دهشور فى جنوب الجيزة فى أغسطس الماضى.

أمس جمع لقاء الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بقيادات أمنية ومسؤولين فى المحافظة لتدارك الوضع، حسبما أشار مصدر من المطرانية.

أحد سكان القرية -فضل عدم ذكر اسمه- قال لـ«التحرير»، إنه بعد الاعتداءات وصخب الأحداث طوال يوم الجمعة، هدأت الأمور نسبيا عند كنيسة أبو فام بالقرية أمس «السبت»، بسبب وجود قوات من الأمن المركزى لحماية الكنيسة التى وقعت عليها بعض الاعتداءات من قبل متشددين فى أول الأمر الذين كسروا بعض صلبان الكنيسة عند اندلاع الأحداث، حسبما أفاد المصدر.

المصدر أضاف أن بيوت المسيحيين بالقرية لم تحدث بها اعتداءات وما تم تدميره هو محل ملابس لمواطن بالقرية يدعى رومانى حلمى، تم تكسير المحل وحرقه، ومحل آخر لنجل شقيق الرجل المتهم باغتصاب الطفلة، وهو عبارة عن محل تجارة جملة (بقالة)، وبعض المحلات الأخرى.

المواطن أفاد أنه عند محاولة المتشددين الذى قال عنهم إنهم «بعض السلفيين من داخل وخارج القرية»، أن «يتعدوا على بيوتنا ومحلاتنا تصدينا لهم بمساعدة جيراننا المسلمين الذين تجمعنا بهم علاقة طيبة»، وتابع «قدمنا 43 اسما للمركز لمن قاموا بالاعتداء، ولو تم القبض عليهم سيعرف الأمن المعتدين من خارج القرية».

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى