الاحتفال بميلاد «ديزنى» من باريس

64

 

 

مر، أمس، 112 عاما على مولد صانع خيال ملايين الأطفال ومعشوقهم الأول «والتر إلياس ديزنى» الشهير بـ«والت ديزنى» الذى ولد فى 5 ديسمبر 1901، وتوفى فى 15 ديسمبر 1966، بعدما استطاع على مدار تلك الأعوام أن يدخل بشخصياته الكارتونية قلوب الملايين فى جميع أنحاء العالم.

«الوطن» قامت بجولة ترفيهية بمدينة «ديزنى لاند» بباريس عاصمة النور والجمال؛ لكى تنقل أجواء الاحتفال بمرور 112 عاما على ميلاد مؤسسها لقرائها فى القاهرة الذين يفصل بينهم وبين تلك المدينة الحالمة نحو 5810 كيلومترات.. بتذكرة بسيطة لا يتجاوز ثمنها 72 يورو يقطع الزائر أى علاقة له مع الواقع ليدخل فى عالم الخيال المحبب، يجد فيه «ميكى ماوس وبطوط وعم دهب» أشهر شخصيات عالم «والت ديزنى» تتحدث إليه. التاسعة صباحا هو ميعاد فتح الأبواب للزائرين، جميع الألعاب بالإضافة إلى التجول داخل الاستديوهات يتم مجانا.. لكن الوجبات الشهية التى تقدمها الشخصيات الكارتونية بنفسها للرواد ليست مجانية بل تعتبر أسعارها غالية مقارنة بالوجبات التى تقدم فى مطاعم باريس. استقبال الزوار داخل المدينة ليس استقبالا عاديا بل من خلال موظفين يرتدون ملابس كارتونية بعضهم يغنى، والآخر يصنع حركات بهلوانية للجماهير، يتخلص الجميع من اللغة التى يتحدثون بها، فى «كوكب ديزنى» اللغة الرسمية هى «لغة ديزنى».

تصطحب شخصيات «ديزنى لاند» الزوار إلى استديوهات تشبه تلك التى يتم التصوير فيها بهوليوود، مع شرح كامل لكيفية عمل الأفلام، وكيف بدأت رحلة «والت ديزنى» حينما افتتح مع أخيه «وروى» أول استديو لهما عام 1923، وصنع فيلمه الصامت «أليس وبلاد العجائب» فى نفس العام، مرورا بابتكاره لشخصية ميكى ماوس 1928، ثم بقية الشخصيات الكارتونية كالأقزام السبعة وبطوط، وإنشائه أول مدينة ترفيهية تجمع الشخصيات كلها عام 1965.

أغنيات مصرية وعربية شعبية تتردد على مسامع الزائرين داخل المدينة قد تدهش الزائر خصوصا إذا كان مصريا، ولكن فى الحى العربى الذى يتكون من قعدة عربى وبيوت عربية قديمة لا يوجد مجال للدهشة، فالكل سوف يسمع ويشاهد جزءا من فلكلور بلده، فكوكب «ديزنى» لم ينسَ أحدا. أما فى نهاية اليوم الساعة الثامنة مساء فيحتفل الجميع مع عرض مبهر لشخصيات ديزنى العالمية، العرض بالصوت والضوء أمام أحد قصور ميكى ماوس.. يشاهد الجميع كل شخصيات ديزنى ترقص وتغنى أثناء العرض المبهر، لينتهى العرض الساعة التاسعة.

 

الوطن

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى