دعت الأنباء التى تأكدت عن وفاة شخص من أبناء قبيلة البشارية بأسوان ويدعى هاشم عيسى أحمد 45سنة، راعى أغنام،
إلى اقتحام العشرات من أبناء قبيلتي البشارية والعبابدة لمقر مبنى النيابة العسكرية بمدينة أسوان بعد اتهام قوات حرس الحدود فى الواقعة بإطلاق النار على المجنى عليه أثناء قيامه برعى الأغنام بالقرب من منطقة عسكرية.
ورشق الأهالى الغاضبون أفراد الحراسة الأمنية للشرطة العسكرية المتواجدة بمقر النيابة بالطوب والحجارة وقاموا بتحطيم زجاج إحدى السيارات اعتراضًا على الواقعة بعد أن حملوا قوات حرس الحدود مسئولية ما حدث.
اتهم أبناء القبيلتين النيابة العسكرية بمحاولة منع الطبيب الشرعى من توقيع الكشف الطبى على المجنى عليه ومماطلتها فى استخراج تصريح الدفن.
وبعد مضى أكثر من ساعة تم فرض التهدئة بعد تدخل مشايخ العبابدة والبشارية حيث تم إقناع الشباب الغاضبين بترك محيط مقر النيابة العسكرية وتم الاتفاق على انتداب طبيب شرعى لتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليه.

وكشف أحد أفراد قبيلة البشارية أن التقرير الأولى لمفتش الصحة عن حالة المجنى عليه قبل الوفاة، أكد إصابته بطلق نارى فى البطن، أحدث فتحتى دخول وخروج أسفل السرة نتيجة للمقذوف النارى مما استدعى إجراءه لعملية جراحية عاجلة لكنة فارق الحياة متأثرًا بإصابته.

وفى أول رد فعل شعبى للواقعة استنكر مشايخ العبابدة والبشارية الاعتداءات المتكررة على أبنائهم بالرغم من تفهم الدولة مؤخرا لطبيعة هذه المناطق والتى تضمنتها إحدى مواد الدستور المستفتى عليه مؤخرًا لرعاية وتنمية المناطق الحدودية.
وحذروا من تكرار الاعتداء على أبنائهم محملا الدولة مسئولية ما يحدث وما سيحدث من ردود أفعال.

المصريون