السياحة تعود لطبيعتها خلال شهرين

توقَّع خبير سياحي مصري عودة الحركة السياحية في مصر إلى طبيعتها خلال الشهرين المقبلين، لافتا إلى أن المقاصد السياحية في جنوب سيناء وعلى ساحل البحر الأحمر آمنة تماما، ولم تتأثر بالأحداث السياسية والأمنية في البلاد.
وقال رئيس جمعية “الإنقاذ البحري وحماية البيئة” حسن الطيب لـ”يونايتد برس انترناشونال”: “إن “السياحة المصرية بدأت تتعافى بعد انحسار المشكلات الأمنية، وفي ضوء الجهود المبذولة لإقناع كبرى الشركات المُنظمة للرحلات السياحية لمصر، والتي أسفرت عن رفع عدة دول للحظر الذي فرضته على مواطنيها من السفر إلى مصر”.
وأشار إلى ضرورة اهتمام السلطات المحلية بالنواحي البيئية في القرى السياحية، لضمان جذب أكبر عدد من الوفود السياحية، كاشفا عن عدم وجود صرف صحي جيد في عدد من القرى وأعمال صرف في البحر.
وقال الطيب “إن الأوضاع السياسية والأمنية في مصر، لم تكن السبب الوحيد في ضعف حركة السياحة الوافدة، بل إن هناك دولا تستفيد من توفير العملات الصعبة، التي ينفقها مواطنيها خلال زياراتهم الخارجية بغرض السياحة”.
وحذرت عدة دول مواطنيها من خطورة السفر إلى مصر، في ظل الأوضاع الأمنية المتردية، التي عانتها منذ عزل الرئيس محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الفائت، ما تسبب بفقدان مصر غالبية عوائدها من السياحة، والتي وصلت عام 2009 إلى نحو 10.8 بليون دولار.
الوفد