
تحت شعار «الإسلام هو الحل والإخوان هم المشكلة»، دعت حركة «شباب الثورة العربية»، الثلاثاء، للمشاركة في مظاهرات 25 يناير لـ«إسقاط النظام»، و«تحقيق نفس الأهداف التي خرجت من أجلها الثورة الأولى»، والمتمثلة في «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية».
وأوضحت الحركة في بيانها أن «النظام لم ينفذ شيء من هذه المطالب، فالأسعار مازالت في ارتفاع والمرتبات كما هي، والشباب لسه قاعد على القهاوي، ولم تتحق الحرية بعد محاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي، ومحاكمة الصحفيين والإعلاميين، إلى جانب أن حق شهداء الثورة لم يأتي بعد تبرئة المتهمين في قتل المتظاهرين».
وقال أحمد دومة، مؤسس الحركة، إنه تم الاتفاق خلال اجتماع الحركة والذي انعقد الإثنين، على رفع لافتات «الإسلام هو الحل.. والإخوان هم المشكلة»، و«إسقاط لا إصلاح»، بعد خلافات داخل الحركة ما بين مطالب بإقالة وزارة الدكتور هشام قنديل وتعديل الدستور، وإقالة النائب العام، ومطالب بأن تكون المشاركة بإسقاط النظام.
وتابع: «تم الاتفاق على أن حكم الإخوان المسلمين أسوأ من النظام البائد فيما يتعلق بكبت الحريات ومراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي»، متهماً الرئيس محمد مرسي «بالفشل في حل أزمات الدولة، وتحقيق أهداف الثورة. هو مشغول فقط بتمكين جماعة الإخوان المسلمين من جميع مؤسسات الدولة، ومن ثم لا يمكن مطالبته بإصلاحات، ولا بديل عن إسقاطه».
المصرى اليوم
زر الذهاب إلى الأعلى