الأخبار

بروفايل| “عبد الكريم”.. المدافع عن “الداخلية”

80

شغل منصب مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، دافع فيه كثيرًا عن الانتهاكات التي قامت في العديد من السجون المصرية، مفندًا التهم التي نسبت إلى “الوزارة” بانتهاك حقوق الإنسان في السجون، وأن الوزارة سترد على تلك الفيديوهات بمقاطع أخرى تدحض ما يشاع في الصحف.

“الأوضاع المعيشية للمسجونين”، كثيرًا ما دافع عنها اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان سابقًا، ومساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات حاليًا، فأكد أن الوزارة ترعى طفل الأم السجينة قبل خروجه للحياة، وذلك بعدما تم تعديل لائحة القانون، ليتم الاهتمام بالأم السجينة الحامل منذ ثبوت الحمل وليس بعد 6 شهور من الحمل.

لم يمنعه منصبه من الرد على التجاوزات التي تقع بحق المواطنين، ما دفعه بالقول بإن عمل رجال الشرطة يمنع ارتكاب الجرائم وليس وقوعها، ليرفض شكلًا وموضوعًا الاعتداءات التي وقعت من بعض رجال الشرطة على المواطنين أو الخروج عن القانون، ليوضح عدم التستر على أي شخص مخطئ أو مخالف للتعليمات أو حتى الخروج عن القانون، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد أمناء الشرطة الذين اعتدوا على جثمان أحد المواطنين بقسم شرطة “الخانكة” في انتهاك صريح لحقوق الإنسان.

مَارَس عبدالكريم منصب مساعد الوزير للعلاقات العامة قبل تنصيبه إليه، وذلك حينما قالها: “نعلن أخطاءنا ولا نتستر عليها وهذه التصرفات الشاذة غير مقبولة نهائيًا ونتصدى لها بكل حزم”، حتى إنه لم يغفل المضربين عن الطعام، ليؤكد متابعة حالة السجناء المضربين عن الطعام بمعدل مرة كل ساعتين، بجانب طلب الوزارة للمجلس القومي لحقوق الإنسان بزيارتهم للتأكد من صدق “الداخلية” في تصريحاتها، مؤكدًا الأمر بأنه “ليس لدينا معتقلون ولا حالات تعذيب”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى