قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب “مصر القوية” إنه يجب على جماعة الإخوان المسلمين ترك العمل السياسى، وأن تتفرغ للعمل الدعوى والتربوى، مشيرا إلى أن حسن البنا لو أراد أن يعمل فى السياسة لفعل، لأنه كان فى فترة من السهل فيها تكوين احزاب، إلا أنه كان رافضا للعمل السياسى، ورفض تكوين حزب.

وأضاف فى حواره مع الاعلامية منى الشاذلى فى برنامجها “جملة مفيدة” على قناة “ام بى سى مصر” أن مايحدث من خلط بين ما هو دعوى وما هو سياسى يجسد خطرا كبيرا على مصر، ويجب أن يكون هناك فصل وظيفى بين الاثنين.

ووصف ابو الفتوح الحديث عن المؤمرات ضد الحكم والنظام بأنه نوع من “الخبل”، متسائلا: “أين هذه المؤامرة؟، فالرئيس السادات مثلا كان من الوعى والذكاء عندما كانت هناك مؤامرة ضده خرج للناس وشرح ماهى ابعاد المؤامرة، لكن الان لم يخرج لنا الرئيس ليتحدث عن المؤامرة واطرافها وماذا يريدون”.

وأوضح أن نظام مبارك كان يدعى علينا نفس هذه التهمة دون دليل فحبس عصام العريان لمدة 5 سنوات بتهمة المؤامرة  والدليل الذى كان عليه مسطرة وجملة “الاسلام هو الحل”.

وانتقد أبو الفتوح الدستور الجديد، مؤكدا رفض حزبه للدستور، وضرورة تعديله بالوسائل والادوات الديمقراطية وانه مع الاسف كان يوجد من يوعدنى بالتغير فى المسودات ولكن لم يحدث.

وقال إن الدستور كان يجب الحفظ فيه على وضع القوات المسحة كما كان موجودا فى 1971، كما ان المادة 219 فى الدستور تفتح بابا لانريده وخاصة ان المادة الثانية كانت كافية، وان البرلمانات الموجودة فى عهد مبارك لم تصدر تشريعات تخالف الشريعة الاسلامية.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=TlbNSOwQ6UU&feature=g-all-xit”]

صدى البلد