الأخبار

منظمة صوفية تونسية تتهم «وهابيين أجانب» بإحراق ضريح

126

 

أعلنت منظمة صوفية في تونس، الأربعاء، أن أحد أضرحتها أحرق مساء الثلاثاء، متهمة «وهابيين أجانب» بالتخطيط لتدمير الأضرحة التي تم تخريب 35 منها خلال 8 أشهر.

وأحرق مجهولون مقام الولي الصالح سيدي أحمد الورفلي، بمدينة أكودا بولاية سوسة، بإلقاء زجاجات حارقة.

وقال مازن الشريف، نائب رئيس اتحاد الطرق الصوفية في تونس، في مؤتمر صحفي إن «الذين يقفون وراء هذه الهجمات على الزوايا وهابيون».

وأضاف مشددا: «إنها البداية، لأنهم سيهدمون بعد ذلك المواقع الأثرية الرومانية في قرطاج والجم ودوقة وسيلزمون الرجال على الالتحاء والنساء على لبس النقاب»، معتبرا أن «لديهم استراتيجية لتغيير البلاد».

وأكد اتحاد الطرق الصوفية في تونس أن الوهابيين يمولون من الخارج هجمات أنصارهم التونسيين في الداخل، وكذلك الموالون لنظام الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي.

وأحرقت زاوية سيد أحمد الورفلي بعد 10 أيام على إحراق ضريح سيدي بوسعيد، ولي المدينة الواقعة شمال تونس، والتي تعتبر من أفضل المزارات السياحية في البلاد.

ودعا الاتحاد، في بيان الحكومة، التي يقودها إسلاميو حركة «النهضة» إلى تحمل مسؤولياتهم، ووقف هذه الهجمات.

رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى