الأخبار

هويدا صالح: الثورة لم تصل إلى الثقافة الأهلية أو الرسمية

pklhnov5dfgdflg

أكدت الكاتبة الدكتورة هويدا صالح، أن ثورة يناير أفرزت أولًا ثقافة الاحتجاج، وعدم الصمت على الظلم أيًا كان شكله أو فاعله، وكسرت حاجز الخوف فعليًا لدى المصريين، وثانيا، أفرزت ثقافة المقاومة بالفن، الفن ابن اللحظة،

الذي يتولد حسب الحالة، فلا يمكن أن ننسى حين ذهبنا إلى مقر وزارة الثقافة، لنسقط محمد عبد المنعم الصاوي، في أول يوم تولى فيه الوزارة، وكان معنا شاب نكتب له الشعارات، ويلحنها فوريًا ونحن أمامه، هو بجيتاره ونحن بالشعارات.
ونوهت بما كتب أثناء الثورة وبعدها من قصائد وقصص وروايات وشهادات، مشيرة إلى أن الثورة أفرزت موسيقى وأغاني وشعارات ونكات.
وقالت: لقد عرف الشباب المصري كيف يعبرون عن غضبهم واحتجاجهم، ليس بالهتافات فقط، بل كذلك بالفنون والآداب، ولا نستطيع أن ننسى فن الجرافيتي الذي كان يتولد على
الحوائط والجدران، الجرافيتي الفن الزائل، الفن الاحتجاجي المقاوم الذي أنزل الفن التشكيلي للشارع، فصار الجميع يشارك في توثيق أحداث الثورة. وأوضحت هويدا صالح في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المثقفين لعبوا دورًا فى اشعال الثورة واستمرارها، سواء بكتاباتهم التثويرية التحريضية أو التواجد في ميادين الثورة.
وأعربت عن أسفها، لأن روح الثورة لم تصل إلى الثقافة بشقيها الرسمي والأهلي بعد عامين من اندلاعها، وقالت: للأسف لم تصل الثورة بعد إلى المؤسسات الثقافية، فالقائمون عليها مازالوا يحتاجون لثورة على أنفسهم، وعلى الفكر الجامد الذي لا يؤمن بقيمة العمل الثقافي.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى